ليبيا – وصف الناطق بإسم قبيلة الحساونة سالم بوخزام الوضع الأمني الحالي في مدينة أوباري بأنه”جيد و مقبول”، لافتاً إلى التعاون غير المحدود للدفع بعملية السلام في المدينة.
و أكد بوخزام خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “خبر و بعد” الذي يبث على قناة “ليبيا لكل الأحرار” أمس الأحد على ضرورة أن تتحمل السلطات المحلية مسؤولياتها في أوباري.
و أشار بوخزام إلى تعاون عميد البلدية و أعضائها و مسؤولي الملفات من ضمنهم رجال الأمن و الأجهزة الأمنية بالكامل و تجاوبهم بشكل كبير من خلال وجود تنسيق بينهم على مستوى عالي، معتبراً أنهم قوة أخلاقية إجتماعية و أدبية تدفع بعملية السلام و تحث الأطراف على القيام بأدوراها المناطة بها.
و إعتبر بو خزام القوة المحايدة بأنها” ترفع الراية البيضاء” و تستخدم العقل بدل الرصاص و تتعاون مع الأطراف للقيام بالدور الأمني الأخلاقي.
و قال بو خزام أنه و من خلال الجولات اليومية لهم في أوباري تمت ملاحظة حجم الدمار “الشنيع” للمؤسسات الصحية و التعليمية وغيرها مما أثر على البنية التحتية بالكامل و تضرر السكان و القطاع العام و الخاص إضافةً لإفتقار المجتمع السكاني في المدينة.
و دعا بو خزام كل الحكومات في ليبيا و المنظمات الدولية و المؤسسات التي تهتم بحقوق الإنسان لمد يد العون إلى السكان المتضررين، لافتاً إلى أنهم قاموا بالمطالبة بأن تكون مدينة أوباري مدينة منكوبة.
و في ختام مداخلتة تقدم بو خزام بالشكر لأهالي مدينة زليتن و رجال أعمالها و المجلس البلدي بها إزاء تجاوبهم و تقديم المساعدة لهم، مطالباً الجهات المسؤولة بأن تبعث طلائعها من المهندسين و الفنيين و الأطباء لأوباري .