ليبيا – جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تمسكه برؤيته بشأن صواب الخطوة المتمثلة بإطاحة نظام القذافي بتفويض دولي وغطاء من الأمم المتحدة مقراً بالإخفاق في التخطيط لمرحلة ما بعد الإطاحة لضمان الأمن والإستقرار في ليبيا.
أوباما أكد خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن الأمر الجيد هو وجود “حكومة وفاق” وطنية في ليبيا تتحلى بالجدية اللازمة لتوحيد القوى الليبية وإرساء البنية التحتية والتنسيق مع الفرقاء الدوليين وحماية الحدود الدولية ومنع إختراقها من “داعش”.
و أشار أوباما لأهمية الضربات الجوية الأميركية لمواقع “داعش” بسرت بعد حصر وجود التنظيم بمنطقة صغيرة بالمدينة الأمر الذي نتج عنه إحراز ليبيا تقدماً كبيراً بمحاربة “داعش” مؤكداً إستمرار مساعدة ما أسماها بـ”القوات الليبية” حتى طرد التنظيم.
و أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في إكمال ليبيا مراحل تمكين حكومتها من بسط الأمن بفاعلية وإضطلاع الحكومة الليبية بدورها في الحد من أزمة تدفق اللاجئين إلى دول أوروبا من ليبيا بصورة غير شرعية عبر البحر الأبيض المتوسط.