ليبيا – أعلنت دار إفتاء المؤتمر الوطني رفضها لطلب المجلس الرئاسي “للتدخل الأجنبي” المتمثل بتوجيه ضربات جوية أميركية لمواقع تنظيم “داعش” في سرت ، مؤكدةً أن ذلك يمثل سرقة لجهود “الثوار” وإستهانة بدمائهم وتضحياتهم.
بيان للدار حذرت فيه من تبعات هذا “التدخل الأجنبي” كونه في نهاية المطاف دعم للظلمة تحت ذريعة محاربة الإرهاب ويهدف لإنقاذ “حفتر” والبغاة الإنقلابيين ، داعياً “الثوار” لإكمال تحرير سرت من “داعش” والتفرغ للمعركة الأكبر.
البيان أشار إلى أن المعركة الأكبر تتمثل في تحرير بنغازي وباقي التراب الليبي من “حفتر” والخارجين على القانون وإعادة أهل بنغازي لديارهم ، محذراً من فرض الأحكام العرفية بطرابلس لتكميم الأفواه ومنع الناس من المطالبة بحقوقهم.
و أختتم البيان بالتأكيد على الفرق بين الإستعانة بالأجنبي لإسقاط القذافي والإستعانة به الآن ، مؤكداً أن الإستعانة الأولى جائزة شرعاً لأنها أتت ضد رجل ينكر السنة ويستهزئ بشرع الله فيما تتم الإستعانة الثانية من دون توفر هذين الشرطين.