كارة يرد بعرض ” إعترافات الدواعش ” … قوة الردع تتهم الغرياني بالمشاركة فى حملة ضدها

ليبيا – ردّت قوة الردع الخاصة على إتهامات مفتي المؤتمر الصادق الغرياني و إعتبرتها انها تندرج ضمن “حملة إعلامية شرسة قالت أن مسؤولين و وسائل إعلام تخوضها ضدها في محاولة لتشويه عملها و ذلك فى إشارة منها لقناة التناصح التابعة لدار الإفتاء  .

و أكدت الردع أنها لن ترد إلا بالإثباتات وإعترافات الذين قبضت عليهم من المتورطين في الأعمال الإرهابية و التخريبية و جرائم الخطف و تابعت موجهةً حديثها للغرياني  : ” بينما الصادق الغرياني على مرمى حجر من قوة الردع الخاصة و بإمكانه التبين إن أراد ذلك”.

الردع نفت وجود أي إشكالية مع المواطنين من المنطقة الشرقية لافتةً إلى أن الهدف وراء هذه المعلومات هو خلق فتنة و عنصرية بين الشرق و الغرب.

و عرضت الردع إعترافات مصورة للإرهابي محمد البرغثي و كنيته “أبو قتيبة البرقاوي ” المتهم بالمشاركة في الهجوم على سجن امعتيقة شرح خلالها كيفية تنفيذ العملية و تفاصيل أخرى تتعلق بخلفيته السياسية و بإنتمائه لداعش و علاقته الوطيدة مع وسام بن احميد قائد مايسمى بـ “مجلس شوري بنغازي” منذ ان كان سنة 2011 قائداً لكتيبة ليبيا الحرة .

و اعترف البرغثي بتسليم تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” خريطة توضح كيفية دخولهم إلى سجن امعتيقة و اقتحام أسواره .

كما أشار ” البرقاوي ” إلى إلقاء الردع القبض عليه قبل تنفيذ العملية إلا أنها اطلقت سراحه بوساطة قادها بن احميد  .

و تشير المعلومات ان الردع نفذت الافراج حينها دون الرجوع الى النيابة او الجهات القضائية المختصة و ذلك خلال فترة كان يتمتع بها كارة بعلاقة جيدة مع بن احميد .

و بعد أسابيع من المناكفات و التراشق على وسائل الاعلام و تبادل للإتهامات بالعمالة و الغلو و التشدد و الخروج عن الملة بين معتنقي فكر الاخوان و السلفية و السلفية الجهادية و القاعدة و إشادة ” مختار الاعور ” فى بيان له بالغرياني ، شن  بن احميد هجوم لاذع على كارة و وصفه بـ ” المدخلي الخبيث ” .

ليأتي بعد ذلك إتهام الغرياني للردع الخاصة بالعمالة لدولة خليجية لم يسمها و بممارسة الظلم والغلو و العداء للدين و “الثوار” مطالباً آمر القوة عبد الرؤوف كارة بضرورة التبرأ منها أو تحملمسؤولية أفعالها ليأتي رد الردع الليلة الماضية و الذى يعتبر رفض مطلق لما أدلى به الغرياني لا سيما و أن البيان لم يلحق إسمه بأي صفة كـ ” فضيلة الشيخ او المفتي ” و إكتفى بوصفه بإسمه و لقبه  .

Shares