ليبيا – إعتبر المتحدث العسكري بإسم قيادة الجيش العقيد احمد المسماري أن معركة سرت هي معركة عسكرية حسب العقيدة العسكرية للقوات المسلحة و واجب قتالي كلفت به قوة عسكرية من القيادة العامة بحسب الاعراف والمهام و بالنسبة لعملية البنيان المرصوص هي مهمة سياسية لنجاح حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج لوصولهم الى الحقول النفطية.
المسماري نفى بمداخلة هاتفية أمس الجمعة خلال برنامج ليبيا هذا اليوم الذي يذاع عبر قناة ليبيا 24 إنصياع الجيش لأوامر السراج ومن ورائه مؤكداً عدم إعترافهم بحكومة الوفاق و أي تشكيل عسكري منبثق عنها ، مشيراً إلى أنه لا يمكن التنسيق مع هذه المجموعات حتى لو كانت حربهم ضد الإرهاب.
و كشف المتحدث بإسم قيادة الجيش انه بدأت الأيام القليلة الماضية مناوشات حول مدينة درنة من قبل القوات المسلحة حيث تقدمت إلى مدخل درنة الغربي للكشف عن بعض مواقع العدو ليتم قصفهم من قبل القوات الجوية والمدفعية لافتاً إلى أن الجماعات الارهابية ردت بعملية غادرة على منطقة الظهر الحمر و أوقعت 9 قتلى من قوات الجيش محملاً أهالي مدينة درنة مسؤولية ماحدث لعدم وقوفهم مع القوات المسلحة عقب ندءات متكررة باخراج هذه الجماعات خارج المدينة.
و أوضح المسماري أن مهمة المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر هي محاولة تثبيت اجندة غربية كان الهدف من ورائها تدمير القوات المسلحة في عام “2011” والان يسعون لإستكمال الخطه بتدمير الجيوش العربية ونقلها من جيوش مهاجمة قوية مدافعة عن وطنها الى وحدات ضعيفة لا تصلح حتى للدفاع عن القرى والمدن بحسب قولة.
و قال المتحدث بإسم قيادة الجيش أنهم الآن ينتظرون نتائج المظاهرات لافتاً إلى أن كامل منطقة برقة وحدت الكلمة والصف ضد كوبلر و مخططات الغرب و حكومة السراج و أكدوا دعمهم للقوات المسلحة لافتاً إلى أن مشروع الاخوان والغرب سيسقط في ليبيا لانه ضد ارادة الشعب.
و قال المسماري في ختام مداخلتة أن كل تقدم لقوات الجيش في أية منطقة يعرضون عليهم حلول سلمية سواء مؤسسات مجتمع مدني او اعيان ومشايخ القبائل بعد ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب بحسب النتائج ، مضيفاً انه مع كل حل يقدم يتم من خلاله حل المليشيات ، كاشفاً أن الجيش لديه قوات تتقدم نحو ميناء شركة الزويتينة النفطي .