ليبيا – سلط تقريران إخباريان أعدتهما صحيفتا “الديلي ميل” و”صنداي تايمز” الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه القوات الخاصة البريطانية في سير المعارك ضد “داعش”في مدينة سرت لصالح قوات عمليات البنيان المرصوص.
التقريران الذان ترجمتهما وتابعتهما صحيفة المرصد كشفا عن إستخدام قوات النخبة البريطانية سلاح قنص ناري جديد يدعى “المُعاقب” خلال معركة شرسة مع “الدواعش” إستمرت لساعة وفقاً لأحد المقاتلين الليبيين ممن شهدوا المعركة.
المقاتل الليبي أكد أن السلاح الذي يطلقه قناص بريطاني متمركز على سطح أحد البنايات يقوم بتوجيه وابل قنابل إنشطارية هوائية على موقع يشتبه بتواجد عناصر “داعش” فيه لإجبارهم على كشف موقعهم عبر الرد على مصادر النيران.
من جانب آخر تطرق التقريران للدور الكبير الذي يقوم به فريق مدرب على أعلى المستويات من القوات الخاصة البريطانية في تقديم بيانات دقيقة للمواقع التي يتواجد فيها عناصر تنظيم “داعش” في سرت لمقاتلات F16 للقيام بإستهدافها.
وبين التقريران إمتلاك الفريق استراتيجية عمل مبنية على أساس التمركز في أماكن تبعد نحو كيلومتر واحد عن المكان المطلوب قصفه ووضع علامات ليزرية عليه لا يمكن رؤيتها إلا من قبل طياري المقاتلات لتمكينهم من توجيه ضرباتهم.
وأشار التقريران لإستهداف مقاتلة F16 نافذة شقة بالطابق الثاني بقنبلة تزن 500 رطلا أدت لمقتل 5 قناصة من “داعش” كانوا في الشقة وتدمير أسلحتهم فضلاً عن إستهداف مركبة محملة “بالدواعش” ومنعها من الهرب إلى خارج مدينة سرت.
القادة الميدانيون أشادوا بالدور الكبير الذي تلعبه القوات البريطانية والأميركية في الحرب ضد “داعش” في سرت مؤكدين بأنهم يتقدمون ويتراجعون في المعركة وفقا للتعليمات الصادرة مبينين وجود تنسيق عالي المستوى بينهم وبين هذه القوات.