ليبيا – رفع أقارب رجلين قتلا مع السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز عام 2012 بالقنصلية الأميركية في بنغازي دعوى قضائية ضد وزير الخارجية الأميركي السابق هيلاري كلينتون متهمين فيها إياها بالتسبب بمقتلهما.
تقرير إخباري لوكالة “فرانس برس” الإخبارية الفرنسية ترجمته وتابعته صحيفة المرصد أكد أن ذوي الضحيتين لاموا كلينتون “لإستهتارها” بالتعامل مع معلومات سرية بشأن القضية وردت لبريدها الألكتروني الخاص.
و أشار التقرير لإستناد القضية على فرضية إمكانية قرصنة معلومات سرية تخص العمل الحكومي الحساس لصالح “حكومات أجنبية أو عناصر “إرهابية” حيث كانت كلينتون تقرأ جزء من مراسلاتها في بيتها خارج أوقات العمل.
ذوو العميلين الأمنيين الأميركين اللذين قتلا بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي قدموا ملف القضية أمس الإثنين مدعين بأن “الإرهابيين” تمكنوا من الوصول لإبنيهما ومعرفتهما وقتلهما بسبب البريد الخاص لكلينتون.
و أشار نص ملف القضية الذي قدمه المحامون المدعون بالحق الشخصي لمحكمة بواشنطن صراحة لإستخدام “الإرهابيين” معلومات تضمنتها مراسلات بين ستيفنز وكلينتون لكشف مكان تواجد السفير الأميركي وظروف هذا التواجد ما قاد للهجوم الذي نجم عن مقتل ستيفنز وثلاثة أميركين آخرين.
يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد أشار خلال الشهر الماضي لتعامل كلينتون “بلا مبالة شديدة” مع معلومات سرية لكنه رفض أن يوصي بأتهامات جنائية ضدها بسبب “الفضيحة” التي يحاول خصومها أحياء التحقيق المغلق بشأنها لغايات إنتخابية.