قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المشهد الليبى معقد ويحتاج إلى عناية فائقة و بالتعليم السليم المستقيم بالأخص لانه خطوة مهمة فى الإصلاح خاصة فيما يتعلق بإصدار الفتوى .
وأضاف “عمران” فى كلمته اليوم الاربعاء بندوة رابطة خريجى الأزهر بعنوان “الشباب الليبى وتحديات المستقبل” التى تعقد بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية بجامعة الأزهر، أن مشهد ليبيا وبلاد المسلمين بشكل عام يحتاج إلى تعليم وتدريب للمفتين لإتقان عملية الإفتاء بمكوناتها المعروفة من فقه الواقع وإدراكه وتنزيل الحكم على الواقع و ذلك بحسب ما نقلت عنه قناة صدى البلد المصرية .
وأشار إلى أن الجميع يعلم أن الفتوى علم ومن وراءها فن له أصول ومهارات تدرس ويدرب عليها صانعها، منوها بأن التصدى للفتوى بغير علم جريمة قائلا “يا ليت من يتصدى للفتوى فى الشأن الليبى يعلم أن الفتوى علم، ودماء ليبيا يحمل إثمها من تصدى للفتوى بعلم وغير علم”.