القطراني يصعّد هجومه : مجلس الفرقاطة العميل المستقوي بالدول الغربية صدق نفسه بأنه يحكم ليبيا و لن نخضع له

قال عضو المجلس الرئاسي علي القطراني أن الكتاب الصادر عن المجلس بشأن اسقاط عضويته و عضوية د.عمر الاسود لا يعني شيء بالنسبة لهم لأنهم ليسوا موظفين عند المجلس الرئاسي – على حد وصفه – مؤكداً أنهم أتوا ضمن اتفاق سياسي إذا تم الاخلال به وجب اسقاط المجلس الرئاسي بالكامل .

القطراني إعتبر الكتاب في مداخلة هاتفية ليل الخميس عبر برنامج الحدث الذي يذاع على قناة ليبيا الحدث مجرد وسيلة ضغط يعمل بها ما وصفه بـ ” مجلس الفرقاطة ” و قال : ” هؤلاء صدقوا أنفسهم بأنهم حكومة أمر واقع وأنهم يسيرون الأعمال في ليبيا ” .

و أضاف أن الرئاسي لم ينل الشرعية من مجلس النواب ولم يتحصل على التعديل الدستوري ولم يتحصل على ثقة مجلس النواب ونعتبره مغتصب للسلطة .

و إتهم القطراني الرئاسي بالاستقواء ببعض السفراء الأجانب الذين قال أنهم أعطوهم توجيهاتهم بضرورة استبعاد القطراني وعمر الأسود بعد أن دخل إلى طرابلس منذ ثلاث أشهر على متن ” فرقاطة إيطالية ” إلى قاعدة أبو ستة التى لا يستطيع الخروج منها و إضاف : ” هذا المجلس لا يملك شيء على الأرض ولا يستطيع دخول برقة ولا بعض مدن غرب ليبيا ولا يستطيع ان يذهب إلى الجنوب و هو عبارة عن دمية يحركها بعض السفراء لإحتلال ليبيا بطريقة مختلفة ” .

و تابع القطراني هجومه الحاد على الرئاسي قائلاً : ” الرئاسي ينفذ أجندات غربية و قد وضحت الصورة بعد موافقتهم على وجود قوت أمريكية على الأرض ، هذا الاجراء بمثابة احتلال لليبيا وسيناريو لتقسيم البلاد يطبق عن طريق المجلس”.

و فى إجابة على سؤال مقدم الحلقة عن الاطراف الداعمة للمجلس الرئاسي رد القطراني قائلاً : ” المجلس الرئاسي ليس مدعوم ، هم مجرد عملاء للدول الغربية من أجل تقسيم ليبيا واحتلالها وفرض الهيمنة عليها وخير دليل على ذلك انه لم ينل الشرعية من مجلس النواب والآن يحاول ان يصدر بعض القرارات التي نراها كلها باطلة ولا تعني لنا شيء” .

و قال أن المجلس الرئاسي ولد ميتاً و لن يحكم ليبيا و خاصة برقة و إعتبر أن الخلاف داخل المجلس الرئاسي تحول إلى خلاف مع الشعب و الشارع الذى يخرج فى مظاهرات رافضة له خاصة في المنطقة الشرقية .

و أضاف أن الليبيون أكدوا على استبعاد المجلس الرئاسي و هذا ما سيحدث في القريب العاجل حتى لو استقوى بالدول الأجنبية لأن القوة الشعبية والشارع اقوى من ” العملاء الغربيين ” بحسب قوله .

و أشار القطراني إلى ما إعتبرها إجراءات تصعيدية من الرئاسي عبر بالإستقواء ببعض الدول الغربية كأمريكا وبريطانيا بمساندة من أسماهم ” العملاء داخل ليبيا ” و قال أنهم لن يستطيعوا الحكم بالقوة خاصةً في برقة التي قال أنها لم ترضخ لإيطاليا فكيف لها ان ترضخ لهذا ” المجلس العميل ” .

و ختم القطراني حديثه بالكشف عن تواصله مع عضو المجلس الرئاسي المقاطع عمر الأسود لتوحيد الموقف و قال أنهم إتفقوا على عدم تعليق مقاطعتهم للرئاسي إلا بعد تعديل الإعلان الدستوري و نيل ثقة مجلس النواب مع التمسك بإسقاط المجلس في حال حل الإتفاق السياسي .

Shares