ثمن البرلماني المصري ” عبد الرحيم على ” المجهودات التي قال أن رجال المخابرات العامة المصرية والمخابرات الحربية قاموا بها بالتعاون مع الجيش و الإستخبارات الليبية بإشراف ومتابعة مباشرة من الرئيس السيسي والتي أكد إنها إنتهت بتحرير 23 مصرياً كانوا مختطفين في ليبيا .
وحمل “علي” جميع الرؤساء والقادة والملوك العرب المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المأساوية والمتردية فى ليبيا و أضاف : ” أن الأوضاع الكارثية الراهنة تنذر بضياع هذه الدولة الشقيقة ” .
وقال “على” فى بيان أصدره اليوم و تلقت المرصد نسخة عنه أن وجود ما وصفهم بالمرتزقة و العصابات المسلحة فى ليبيا كان سبباً رئيسياً فى تفشى ظاهرة إختطاف المصريين وغيرهم ،مشيراً إلى أن الأوضاع داخل ليبيا تنذر بضياع الدولة وتقسيمها .
و إعتبر النائب المصري أن الحل الوحيد الذى يكفل استقرار وحدة وسلامة أرض وشعب ليبيا يتمثل فى عقد قمة عربية طارئة وعاجلة يشارك فيها جميع الرؤساء والقادة والملوك العرب ليتخذوا خلالها قراراً فورياً بتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكوين قوة عسكرية عربية مشتركة على أن تدخل هذه القوة للأراضي الليبية لتحريرها من جميع التنظيمات والعناصر الإرهابية والتكفيرية والمليشيات والمرتزقة بصفة عامة ومن عناصر جماعة الإخوان التى وصفها بـ الإرهابية وعناصر تنظيم داعش بصفة خاصة.
وأكد عبد الرحيم أن تواجد هذه القوة العسكرية العربية المشتركة سيحقق النجاح فى تحرير ليبيا وعودة إستقرارها كما سيؤدى إلى تصحيح الأوضاع المأساوية فى سوريا والعراق واليمن.