ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة بالقاسم قزيط أن خطوة المجلس الرئاسي تجاه القطراني والاسود تعتبر خطوة تصعيدية تزيد الوضع تعقيداً.
قزيط قال في تصريح عبر برنامج غرفة الاخبار الذي يذاع على قناة ليبيا أمس الخميس أن المجلس الرئاسي بحاجة إلى ركائز مهمة كالسيد القطراني والأسود ، مؤكداً أن من دونهم لا يستطيع الرئاسي أن يمضي قدما إلى الأمام.
و أضاف أن طريقة إعادة ضمهم للمجلس لن تكن بهذه الطريقة التي صدرت من المجلس الرئاسي لأن فيها لهجة تصعيدية بحسب قوله .
و أكد عضو مجلس الدولة أن الكتلة البشرية الداعمة للسيد القطراني لن تقبل ان يمثلها شخص آخر موضحاً أنه رأى مظاهرات ترفض استبدال القطراني معتبراً أن الوضع مماثل للأسود.
و أعرب قزيط عن أسفه من قرار المجلس الرئاسي بخصوص القطراني و الأسود قائلاً: “كنت اتمنى من السيد السراج ان يمثل جهداً حقيقيا من أجل التوافق مع المقاطعين ، موضحاً انه التقى بالقطراني في طبرق ولديه كثير من الملاحظات ، مؤكداً أن بعض هذه الملاحظات محق بها تماما.
و كشف عضو مجلس الدولة أنهم استمعوا إلى انتقادات قوية وحادة جداً في طبرق من النواب ، مؤكداً أن بعض النقاط التي ينتقدها النواب مشروعة ومنطقية وهم مثلا يرون ان التمكين الجغرافي غير متوازن في لجنة الحوار وان عدد الممثلين للمنطقة الشرقية أقل بكثير من المنطقة الغربية.
و أضاف أن هذا توصيف معقول ودقيق وان التوازن السياسي على طاولة الحوار غير موجود والكثير لا يتمتع بالقدرة على التأثير في قواعده الشعبية التي خرج منها وهذا حقيقي في بعض الحالات وهم أكدوا ان الكتلة الممثلة للبرلمان لا تمثلهم.
قزيط كشف أن هيئة الحوار غير قادرة على اصلاح الأخطاء ، معتبراً ان تركيبة المجلس الرئاسي بتسع أعضاء عيب بنيوي خطير ولا اتوقع الكثير من المجلس الرئاسي ولم يحقق ادنى التوقعات .
و انتقد بلقاسم قزيط في ختام تصريحاته الترتيبات الامنية التى نفذها الرئاسي بعد دخوله طرابلس قائلاً:” لا احد يريد ان تكون الحكومة الجديدة تحت رحمة المليشيات والترتيبات الامنية المتخدة ضعيفة جداً “.