ليبيا – قال مدير المركز الليبي لحرية الصحافة محمد الناجم أن حوداث الاعتقال التعسفي والاختطاف وغيرها من الحوادث البشعة أصبحت تزداد و تتكرر بشكل مقلق رغم ان الربع الاول من سنة 2016 سجل 27 حالة والربع الثاني سيصدر الاسبوع المقبل سجل فية اقل من 27 حالة .
الناجم أضاف بمداخلة هاتفية أمس السبت خلال برنامج موطني الذي يذاع عبر قناة ليبيا أن الربع الثالث من سنة 2016 سجل الكثير من الحالات التي تتعلق بحوادث المصابين سواء مصورين او مراسلين صحفين في جبهات القتال خلال تغطية الحرب على تنظيم “داعش” في مدينة سرت او خلال تغطية النزاع في بنغازي.
و أوضح مدير المركز الليبي لحرية الصحافة أن اغلب الحالات تكرر بشكل مستمر في 3 مدن رئيسية و يسجل بها اكبر نسبة من الاعتداءات وهم “طرابلس وسبها وبنغازي” بإعتبارهم اكبر مدن في ليبيا لافتاً إلى أن الامر يتعلق أيضاً بموجة النزاع المسلح او الانقسام السياسي كما أن العدد إزداد عند دخول المجلس الرئاسي الى طرابلس بحسب قولة.
و أشار الناجم إلى أن المركز ومنظمة مراسلون بلا حدود اطلقوا اليوميين الماضيين مناشدة مستعجلة حول مسألة معالجة 14 مصاب في جبهه سرت لافتاً إلى أن هناك عدد من الصحفين المصابين يتواجدون في تونس, جزء تم تأمين العلاج لهم وجزء ما زلوا يحاولون توفير لهم المساعدات في مسألة العلاج الطبي او الرعاية في المصحات والبعض الاخر يحتاج الى عمليات دقيقة و السفر إلى خارج تونس.
وكشف مدير المركز في ختام مداخلتة أن ليبيا تراجعت 10 مراتب في المؤشر العالمي لحرية الصحافة وتعتبر ليبيا اسوء دولة بعد سوريا والعراق في مسألة حرية الصحافة والاولى في شمال افريقيا نظراً لتزايد عدد الاعتداءات والجرائم مؤكداً أنه من الطبيعي ان تتراجع مالم يتم اعادة اصلاح قطاع الاعلام.