ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكالي أن عقد مجلس النواب جلسة لمنح الثقه لن يكون بالوقت لحالي مرجعاً ذلك لعدم وصول النواب الداعمين للإتفاق السياسي و المعارضين له إلى نتيجة أو حل.
و أشار التكالي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”بانوراما اليوم” الذي يبث على قناة” ليبيا بانوراما” أمس الأحد إلى الزيارة التي قام بها عدد من أعضاء النواب الداعمين للاتفاق السياسي لجمهورية مصر العربية من أجل محاولة ايصال صوت الداعمين للمسؤولين في الحكومة المصرية بإعتبارها دولة جوار و لها تأثير كبير على الملف الليبي وما يحصل به.
التكالي إعتبر أن النواب الداعمين للإتفاق رأو ضرورة التواصل مع المسؤولين المصريين لمحاولة ايصال وجهة نظر معينة إلى الجانب المصري و محاولة تدخل الجانب المصري بهذا الشأن لتقريب وجهات النظر ما بين الداعمين و المعارضين.
و كشف التكالي عن السبب وراء زيارتهم لمصر و هو تغيير الموقف المصري الأمر الذي كان واضحاً خلال زيارتهم التي استمرت لمدة أربعة أيام حيث تم لقاء عدد كبير من المسؤولين في مصر، وأضاف”اعتقد ان جهمورية مصر العربية الآن تقف على مسافة واحدة مع جميع الليبيين و ان استقرار ليبيا هو استقرار مصر”.
و أضاف عضو مجلس النواب قائلاً:”ما يتحجج به عقيله صالح و مجموعة النواب المعارضين للاتفاق السياسي هو إيجاد ضمانات في الإتفاق السياسي للقيادة العسكرية في المنطقة الشرقية و هو حفتر و هذا ما سمعناه من الجانب المصري حقيقةً “.
و أكد التكالي أن المؤسسة العسكرية ما زالت غير موحده مطالباً بضرورة توحيد الجيش في الفترة القادمة، لافتاً أنهم قاموا بالتوضيح للجانب المصري أن المؤسسه العسكرية يجب أن لا تختصر على شخصية معينة و أن يتم خرط ضباط ليبيون في الإتفاق و توحيد هذه المؤسسة.
عضو مجلس النواب تطرق في ختام حديثه للجهود الدوليه و العربية ومنها الجانب المصري التي تحاول حلحلة الأزمة الحالية بعد الاتفاق السياسي و قدوم الحكومة إلى طرابلس، معتبراً ان هناك أطراف دولية ومنها الجانب الأمريكي تحاول جمع الأطراف و تقريب وجهات النظر من أجل الخروج من الأزمة.