ليبيا- أكد عضو مجلس نواب علي التكبالي علمه بنوايا بعض “الميليشيات الطرابلسية” الرامية لطرد “الميليشيات المتأسلمة” القادمة من مصراتة التابعة لمفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني وخالد الشريف من العاصمة طرابلس.
التكبالي أشار بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا الحدث لمهاجمة قوات تابعة لهيثم التاجوري أوكار المخابرات العامة وجل عناصرها من مصراتة وزليتن أتى بهم مصطفى نوح ليتحكموا بمقدارت المخابرات.
و أضاف بأن هؤلاء قد فروا لمصراتة والزاوية فيما فر مصطفى نوح إلى مصراتة أو تركيا بعد إصدار أوامره لجميع المخابرات بالإنسحاب من المنافذ والمطارات متهماً ميليشيات مصراتة بالجناية على شعبهم مؤكداً أنهم سيدفعون ثمن ذلك.
وتوقع التكبالي تحركاً واسعاً ضد “ميليشيات مصراتة المتأسلمة” لطردها من طرابلس مبيناً بأن ذلك واضح من خلال إنتشار المنشورات ضد “المفتي” المعزول والمتأسلمين وغيرهم الذين يريدون شد الخناق على الشعب الذي أفاق ليفك الكمام عن فمه بحسب قوله.
و أشار التكبالي إلى تلقيه معلومات بشأن إصدار عدد من الميليشيات أمرا بالقبض على “المفتي المعزول” مؤكداً بأنه لا يمكن أن يكون في طرابلس ولا بد أن يكون قد فر منها مبيناً بأن دور هذا المفتي قد إنتهى وأثبت أنه لا يمت للدين والوطنية بأي صلة.
و حذر التكبالي من إستغلال قوات المقاتلة و”داعش” الموجودة بالمزارع المحيطة بطرابلس هذه الإنتفاضة لفرض أنفسهم على المدينة مؤكداً بأنه يعول على قيام تظاهرات شعبية واسعة للإطاحة “بالميليشيات” التي تبين بأنها ليست سوى نمر من ورق.
و أكد التكبالي وجود أياد خفية تحرك المجلس الرئاسي متمثلة بنواب يتبعون جهة معينة جعلت المجلس عاجزاً عن القيام بدوره وكبلته مؤكداً بأن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج أصبح تحت تأثير الإبتزاز من قبل بعض عناصر وقادة “الميليشيات”.
و إختتم التكبالي مداخلته الهاتفية بالتأكيد على إتيان بيرناردينو ليون ومارتن كوبلر بحكومة إنشقاق لا حكومة وفاق لدق إسفين بين منطقتي الشرق والغرب مبيناً وقوفه بالمرصاد مع الشعب والجيش من أجل إفشال هذه النوايا والإنتصار على كافة هذه الشراذم بحسب قوله.