اتهمت الخارجية السودانية، أحد أطراف القتال في ليبيا، باستخدام سودانيين دروعاً بشرية في مواجهة القصف الجوي بمنطقة قنفوذة في اشرة منها الى “مجلس شورى ثوار بنغازي” المتحالف مع تنظيم “داعش” في قتاله ضد الجيش، مما تسبب في مقتل حوالي خمسة أشخاص من حملة الجنسية السودانية بينما لا زال عدد منهم تحت الحصار.
الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية قريب الله الخضر قال في تصريح لوكالة الانباء السودانية (سونا) إن وزارة الخارجية تواصلت مع القنصلية العامة في بنغازي بشأن القصف الذي تعرضت له منطقة “قنفوذة” في بنغازي.
و أوضح ان القنصلية أفادت بأن احدى الجماعات المتواجدة بمنطقة قنفودة حاولت استخدام نحو 200 من السودانيين المتواجدين في المنطقة و منهم 3 أسر كدروع بشرية خلال الأيام الأربعة الماضية التي تعرضت فيها المنطقة لقصف بالطيران فى إطار المواجهات بين المجموعات المختلفة بحسب قوله.
و كشف الخضر أن خمسة من السودانيين قتلوا في تلك المواجهات. بينما بات آخرين محاصرين ما بين البحر والمناطق التي تشهد عمليات مسلحة وغير قادرين على الحركة.
و أوضح أن القنصلية السودانية في بنغازي علمت من أحد المحاصرين بعد تمكنها من الاتصال به بوفاة خمسة أشخاص جراء القصف.
و أفاد قريب الله الخضر، ان القنصلية السودانية في بنغازي اجتمعت مع مكتب الخارجية الليبية فى منطقة “البيضاء” وطالبتهم بتوفير ممر أمن لإخراج السودانيين من الحصار الذي فرض عليهم.
و أكد الناطق باسم الخارجية السودانية تعهد الخارجية الليبية في البيضاء أنها ستنسق مع قوات الجيش و الصليب الاحمر للعمل الفوري لتأمين ممر آمن للسودانيين.