ليبيا – إعتبر عضو مجلس نواب زياد دغيم أن المجلس الرئاسي يحاول استنزاف اموال الشعب من خلال استصدار ما يسمى بميزانية الطوارىء بدون موافقة مجلس النواب بالأضافة الى المحاولات المستمرة لجلب القوات الدولية لافتاً إلى أنها موجودة على الارض ولا يقتصر عملها على عملية محدودة.
دغيم أضاف بمداخلة هاتفية أمس الأحد خلال برنامج ليبيا هذا اليوم الذي يذاع عبر قناة ليبيا 24 أن الأعمال العسكرية المباشرة بدون موافقة مجلس النواب وبدون قرار من مجلس الأمن هو امر خطير ، معتبراً أن الحل الوحيد الأن للشعب هو ان يبتعد عن مجلس النواب و الرئاسي والذهاب إلى إنتخابات مبكرة .
و إقترح عضو مجلس نواب على من يتخوف من مرحلة إنتقالية رابعة إعتماد الدستور الحالي مع اجراء بعض التعديلات عليه منوهاً إلى أن مدن طرابلس وبنغازي ومصراته يشكلون 60%من سكان ليبيا وهم آمنين بالاضافة الى الكثير من المدن في الشرق والغرب والجنوب مشيراً بذلك إلى أنهم يستطيعون وضع قانون إنتخاب مناسب لاجراء إنتخابات توحد البلاد.
و أضاف دغيم أنهم الآن يستطيعون ترك الخلاف السياسي بين الحكومتين والاعتماد على مفوضية الأنتخابات والأشراف القضائي الكامل ودعم الأمم المتحدة لضمان انتخابات حرة ونزيهة ، معتقداً ان للإعلام الليبي دور اساسي ، مطالباً الشعب بالتوجه إلى هذا الحل بعيداً عن الاتفاق السياسي المشؤوم والمجلس الرئاسي المشبوه والذي اصبح كل مخاوفنا بخصوصه تتحقق للاسف الشديد بحسب قولة.
و قال عضو مجلس نواب أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج غير صادق في كلامه بشأن القوات الأجنبية مرجعاً ذلك الى أن هنالك قواعد قانونية يجب ان تتبع و دعوة قوات اجنبية يجب أن تتم عن طريق مجلس النواب و بموجب قرار دولي من مجلس الأمن وهذا لم يتوفر واصفاً السراج بأنه “اصبح عبارة عن عميل صغير ينفذ في اجندة كبيرة”.
و قال عضو مجلس نواب أنه إذا كان المرشح الحالي لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب إعترف بنفسة أن بلاده هي من صنعت “داعش” و أن من يدعم “داعش” متهماً الطائرات الأمريكية بقصف مواقع داعش و تنزل له الاسلحة و المدرعات بحسب قوله.
و أعرب دغيم في ختام مداخلته عن أمنياته بقيام انتفاضة عسكرية كبرى في طرابلس والمدن المحيطة بها لافتاً إلى أنه في حال لم يتوفر هذا الأمر فعليهم الذهاب إلى حل سياسي وهو اعتماد دستور مؤقت يستفتون عليه بعد 5 سنوات ثم الذهاب إلى انتخابات سياسية وبرلمانية توحد البلاد وتنقذها من السراج وشلته وعصاباته بحسب قوله.