إتهمت ما يسمى بـ ” غرفة عمليات ثوار ليبيا ” اليوم الاثنين من أسمتهم بـ ” جماعة الزم بيتك ” فى بنغازي الذين قالت أنهم تحولوا إلى أتباع لعملية الكرامة بالتحريض على قتل ” المشايخ ” وتهجيرهم .
و قالت أن منهم أئمة منبوذين و مكروهين حتى بمناطقهم إلا أنهم يستعينون بكتيبة التوحيد السلفية و بمن أسمتهم ” الصحوات ” لفرض أنفسهم على المصلين في المساجد.
و أضافت أن بين هؤلاء ” جاهلين ” لا يحفظون القرأن الكريم و ختمت أن هذا الحال هو حال المساجد في بنغازي بعد أن سيطر عليها من وصفتهم بـ ” أتباع فرقة المداخلة ” لنشر مذهبهم و تنفير الناس من المساجد .
يشار إلى أن غرفة عمليات ثوار ليبيا شكلت فى أغسطس 2013 بقرار من رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين بميزانية مالية مستقلة بلغت 900 مليون دينار و قد كلف حينها شعبان هدية المكنى بـ ” أبوعبيدة الزاوي ” المقرب من قيادات الجماعة الليبية المقاتلة رئيساً لها .
