قالت منظمة التضامن لحقوق الإنسان أن سجن قوة الردع بقيادة عبدالرؤوف كارة في قاعدة امعيتيقة الذى شبهه البيان بـ”المعتقل” يضم حوالي 2000 سجين من النساء و المراهقين منهم حوالي 1500 موقوف على ذمة قضايا “غير سياسية” .
و إتهمت المنظمة في بيانها الصادر يوم أمس السبت و الذى تلقت المرصد نسخة عنه قوة الردع بوضع حرٌاس من الرجال على قسم النساء بدل أن تشرف عليه حارسات كما إتهمتها بوضع السجناء القُصٌر مع البالغين الأمر الذي عدته مخالفاً لقواعد السجون.
وعبرت منظمة التضامن لحقوق الانسان عن قلقها إزاء عمليات الاعتقال التعسفي التي قالت أن الردع تقوم بها مع ممارسة عمليات تعذيب بـ”معتقل قاعدة معيتقة الجوية” بحق المعتقلين تعسفياً دون عرضهم على النيابة العامة بحسب البيان.
كما طالبت التضامن وزارتي الداخلية و العدل بضرورة وضع حد لما وصفته بـ ” إنتهاكات الردع ” ونقل المحتجزين إلى سجون تخصع فعلياً لإدارة الشرطة القضائية وعرض ملفاتهم على النيابة العامة وفقاً للإجراءات الجنائية المعمول بها في ليبيا
المنظمة أدانت في ختام تقريرها تصوير قوة الردع لاعترافات المساجين لديها معتبرةً ذلك ممارسة معهودة من ممارسات الاجهزة الامنية “سيئة السمعة” التابعة للنظام السابق كتلك التى كانت تمارسها اللجان الثورية و قالت : ” لا يجب أن تتخذ الحرب على الجريمة و الارهاب ذريعة لانتهاك حقوق الانسان ” .
يشار الى أن منضمة التضامن لحقوق الانسان هي منظمة حقوقية ليبية و تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقراً لها منذ تأسيسها و يرأسها خالد العقيلي العضو البارز بجماعة الاخوان المسلمين الليبية .
