كشف إبراهيم بن غشير رئيس مجلس شورى و حكماء مصراتة المشكل بقرار من نوري أبوسهمين و المعتمد منه عن تعرضه للسب و الشتم و الطرد من مأتم أحد منتسبي ” البنيان المرصوص ” .
و عبر بن غشير الذى كان يتمتع بسطوة و مكانة كبيرة فى المدينة عن صدمته و قال ” ما كنت اتوقع ان اظلم فى مصراتة على يد عائلة تربطنى بها علاقة قديمة ولم يكن بينى وبينهم الا كل احترام ” .
و فى التفاصيل ، قال رئيس الحكماء و الشورى المقرب من دار الإفتاء فى طرابلس : ” كنت فى مأتم عيسى الشركسي و كان يرافقني حسين العجيلى وعبد الله الدعيكى لتقديم واجب العزاء و لم يكن فى ذهني أى شيئ سوى الشعور بأننى ذاهب الى اخوة لى وقمنا الثلاثة بواجب العزاء ثم نتفاجئ بالسيد سليمان الطاهر عيسى وكنت فى يوم ما استاذه ومعه مجموعة من الشباب انهالوا علينا بالسب والشتم وطلبوا منا المغادرة ” .
و بحسب بن غشير فقد حمله شباب العائلة مسؤولية التسبب فى قتل أبناء مصراتة و تخريب البلد الأمر الذى نفاه بن غشير مبدياً إستنكاره حدوث ذلك أمام كبارهم كما طالبهم بتقديم أدلة و براهين على ما إتهموه به و طردوه من المأتم لأجله .
يشار إلى أن العديد من الأطراف و الشخصيات داخل مصراتة باتت تنظر لبن غشير بعين الريبة منذ تسريب رسالته الشهيرة فى يوليو 2015 و الموجهة لأحد الأجهزة الامنية بمصراتة التى طالبهم من خلالها بالإفراج عن سجينين لديهم و هم حمدي العباسي و محمد الحوتي المتهمين بالإنتماء لتنظيم داعش و تولي مهام لوجستية بين أطراف فى مصراتة مع داعش و شورى بنغازي و منها رحلات العلاج عبر المدينة إلى تركيا.
