ليبيا – أكد المتحدث بإسم قوة الردع الخاصة أحمد بن سالم وجود 1500-1600 سجين لدى القوة نافياً ما ورد في تقرير منظمة التضامن بشأن وجود 2000 سجين مؤكداً عدم علمه بمصادر هذا التقرير في ظل عدم تعامل القوة مع هذه المنظمة.
بن سالم أوضح بمداخلته الهاتفية في نشرة أخبار قناة الرائد أمس الإثنين أن بعض السجناء يتم تسليمهم إلى القوة عن طريق ذويهم لقيامهم بأعمال السرقة أو شرب الخمور والمتاجرة بها مؤكداً بذل مؤسسة الإصلاح والتأهيل جهوداً كبيرة لتأهيلهم.
و أضاف بأن بعض السجناء لديهم قضايا سابقة كقضايا القتل ولم ينهوا مدة أحكامهم بعد إطلاق سراحهم إبان ثورة فبراير فيما تم سجن آخرين لضلوعهم بقضايا إرهابية وقضايا خطف تم القبض على بعضهم في منطقة تواجد قوة الردع الخاصة.
و نفى بن سالم وجود سجناء محبوسين من دون محضر او إفادة من مركز شرطة أو من المطلوبين على ذمة قضايا مبيناً بأن إلقاء القبض على عناصر “داعش” لا يتم أيضاً بشكل عشوائي مستنكراً تشويه صورة القوة عبر إتهامها بإعتقال “الثوار”.
و أشار المتحدث إلى عدم وجود أي سجناء أحداث في سجن معيتيقة مبيناً فصلهم عن باقي السجناء في حال وجودهم وفصل النساء المقبوض عليهن بأمر من النائب العام في صبراتة وجلهن تونسيات منتميات “لداعش” وبعضهن معهن أطفال.
و لفت بن سالم لتوفير كافة المستلزمات للسجينات وأطفالهن بضمنها الألعاب مستغرباً عدم تواصل السلطات التونسية مع القوة بشأنهن مرجعاً إيقاف الزيارة لـ3 أو 4 أشهر لأسباب أمنية فرضتها محاولات تنظيم “داعش” لتحرير سجناء موجودين بمؤسسة الإصلاح والتأهيل بمعيتيقة ضالعين بتفجيرات إستهدفت سفارات ومراكز أمنية في طرابلس.
و أكد بن سالم تبعية قوة الردع الخاصة لوزارة الداخلية ومديرية الأمن فيما يتبع السجن وزارة العدل مبيناً علم ذوي السجناء جميعاً بوجود أبنائهم في مؤسسة الإصلاح والتأهيل .