قال عضو مجلس النواب صالح افحيمة أنه تم اليوم الاربعاء استقبال السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت بمقر مجلس النواب السابق ، مضيفاً أن زيارته جاءت لغرض الاستماع الى اراء بعض النواب المتحفظين على الاتفاق السياسي و الخروقات التي حدثت وتحدث منذ انطلاق جولات الحوار.
افحيمة كشف في تدوينة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “facebook” أنهم أوضحوا للسفير البريطاني وجهة نظرهم و موقفهم من الإتفاق بشكل عام ومن المجلس الرئاسي وحكومته المقترحة بشكل خاص .
و أضاف ” اوضحنا له باننا لا نعارض الاتفاق السياسي كمفهوم عام أو كمبدأ ، ونؤمن ايماناً تاماً بانه الحل الانسب للمشكلة السياسية في ليبيا ولكن اسلوب القفز على المراحل واغتصاب الاختصاصات الذي يمارسه كلا من الرئاسي المقترح وما يعرف بمجلس الدولة هو أحد الاسباب التي أوصلتنا الى ما نحن فيه من جمود للعملية السياسية في ليبيا”.
و قال عضو مجلس النواب أن السفير اشاد بحسن الاستقبال ثم نفى ان تكون بريطانيا داعمة للارهاب كما يروج في بعض الاوساط واقر بان الجيش الليبي يقاتل الارهاب في بنغازي وان بريطانيا ليس لديها موقف عدائي من الجيش الليبي ولا من قياداته وان بريطانيا لها علاقات تاريخية طيبة مع ليبيا.
و يرا افحيمة أن هذه الزيارة تأتي في ايطار التراجع المضطرد في التأييد المحلي والدولي لحكومة الوفاق المقترحة ، مستدلاً بالذي صرح به قبل ايام المبعوث الاممي الى ليبيا مارتن كوبلر بخصوص تراجع شعبية المجلس الرئاسي ،مضيفاً أن هذه المواقف المتتالية تأتى كردود فعل على اخفاقات الرئاسي المقترح وحكومته.