المرصد | قال سكان محليون يقطنون فى حي محرر بمدينة بسرت أن كتائب من مصراتة تشارك ضمن عملية” البنيان المرصوص ” أمهلتهم حتى ظهر اليوم الأحد لمغادرة منازلهم مجدداً .
و كشف عدد من قاطني ” حي الغربيات ” الواقع جنوب غرب سرت أن عربات مسلحة دخلت الحي عصر أمس السبت و أطلقت النار فى الهواء و طلبت من السكان الذين أرهقهم النزوح المغادرة من جديد للإشتباه فى وجود ” خلايا نائمة ” بينهم .
يأتي هذا عقب إتهام عدد من القيادات في مصراتة لبعض سكان سرت بالتواطئ و التعاون مع داعش و توفير الحاضنة له و ذلك بعد تفجيرين إنتحاريين أسفرا مقتل 14 شخص و جرح حوالي 80 آخرين يوم الخميس الموافق 18 أغسطس الجاري.
إبراهيم بن غشير رئيس مجلس شورى و أعيان و حكماء مصراتة طالب بضرورة عدم السماح للنازحين من السكان بالعودة إلا بعد تحرير المدينة بالكامل من تنظيم داعش لوجود ” خونة ” بينهم و قال : ” كيف نقاتل و نترك ظهرنا للخونة ” .
يشارإلى أن منفذو الهجوم الإنتحاري المزدوج تمكنوا من إختراق الدفاعات الأمامية و إستهدفوا إستراحة قرب ” محطة وقود عجاج ” الواقعة بمفترق الطريق الساحلى ” طريق طرابلس ” بين حي الزعفران و طريق جسر الغربيات و تجمعاً عسكريا للبنيان المرصوص قرب جسر حي الغربيات.
و يبعد مدخل حي الغربيات عن أماكن الإشتباكات حوالي 7 كم بينما يبعد عن الأماكن التى إستهدفها التفجير 2.5 كم و تقطنه غالبية مطلقة من قبائل الفرجان و القذاذفة و قد عاد منهم إلى الحي بعد النزوح حوالي ما يزيد عن 250 عائلة .