علي الصلابي

الصلابي : إجتماع تونس خطوة لإجتماعات موسعة و أتمنى من الليبين أن يدعموا حقن الدماء

كشف علي الصلابي القيادي البارز فى جماعة الإخوان المسلمين الليبية عن مشاركته فى إجتماعات تونس التى ضمت شخصيات إجتماعية و عسكرية تنحدر من قبيلة العبيدات و بعض الشخصيات من مصراتة .

و قال الصلابي الذى كان يتحدث مساء اليوم الأحد فى برنامج السابعة الذى يبث على قناة النبأ أن ماحدث لم يكن سراً و أن الامور كانت واضحة و هي عبارة عن دعوة لحقن الدماء و الصلح بين الليبيين تبناها أخيار من مشائخ قبيلة العبيدات و الاخيار من مواطني مصراتة و غيرهم من مختلف مدن ليبيا من المهتمين بحقن الدماء و الصلح .

و أضاف أن هؤلاء المواطنين الذين وصفهم بالأخيار قد تداعوا للصلح و الجلوس تمهيداً للقاءات موسعة فى الفترة القريبة المقبلة داخل المدن و القرى الليبية بعد عيد الاضحى .

و تابع : ” الشعب الليبي الآن جله بل أغلبيته يريد هذا الصلح و أنا اتمنى من كل ابناء شعبي و أهلي أن يدفعوا فى اتجاه حقن الدماء و أن يتفقوا على المبادئ و القيم التى تبنى بها الدول و ترتقي بها الشعوب . ”

و دعا الصلابي الليبيين إلى إيجاد طريقة للتفاهم على طريق الرجوع الى الشرعية المستمدة من الشعب و ذلك فى ما يتعلق بإختيار السلطتين التنفيذية و التشريعية .

و عن المصالحة أشار الصلابي إلى أن الدعوة الى الصلح و حقن الدماء و الجلوس بين ابناء الشعب الليبي اصبحت تيار عام يتواجد فى كل انحاء ليبيا و أضاف : ” نحيي الشخصيات العظيمة من المصلحين و نتمنى ان تتحد هذه الجهود حتى نعبر ببلادنا إلى بر الامان ، فكل الحكماء و الاعيان و الشيوخ و المشائخ مع المصالحة ” .

و إعتبر الصلابي إجتماع تونس بداية فى مشوار طويل على طريق مشروع المصالة الوطنية قائلاً أنه لا يخص مصراتة و قبائل العبيدات فقط بل يهدف إلى الصلح فى كل ليبيا وفق تعاليم الدين و ما أوصى به الرسول .

و فى ما يتعلق بمدينة بنغازي فى الإتفاق الموقع بتونس ، أكد الصلابي على ضرورة وقف ما أسماه ” شلال الدم ” فى مدينتي درنة و بنغازي عبر التواصل مع كل ألوان الطيف ذات العلاقة بالمدينتين سواء كانت أطراف سياسية أو عسكرية حتى تحقن الدماء بين الجميع .

و ختم الصلابي أن هذا الاجتماع هو إجتماع لأبناء الشعب الليبي المؤمنين بالمصالحة و حقن الدماء و قال : ” الله سوف يحاسبنا جميعاً لأن كل من عليها فانً و إنشاء الله كل واحد ربي يعطيه على قصاد نيته ” .

Shares