التقى رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج مع أعيان قبائل ورشفانة واللجنة المكلفة بمتابعة فتح الطريق الساحلي، وبحضور كل من وزير الداخلية المفوض و وزير الحكم المحلي المفوض في حكومة الوفاق المرفوضة من قبل مجلس النواب.
اللقاء الذي تم منذ يومين ناقش بحسب المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الرئاسي سبل فتح وتأمين الطريق الذي يصل العاصمة طرابلس بمدن الغرب الليبي وحتى الحدود التونسية.
و كشف المكتب الاعلامي على إتمام الاتفاق بالإسراع في فتح الطريق أمام المواطنين وإزالة كل ما يعيق استئناف الحركة الآمنة من خلاله.
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بحسب مكتبه الاعلامي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التعويضات عن المباني المدمرة كلياً أو جزئياً والمنقولات في مناطق ورشفانة جراء العمليات العسكرية عام 2014 في اشارة منه الى “عملية فجر ليبيا العسكرية”.
الرئاسي وجه التحية لكل الاطراف التى ساهمت بإفتتاح الطريق قائلاً:”نثمن الجهود المبذولة من قبيلة ورشفانة التي أكدت في أكثر من محفل وقوفها إلى جانب الوطن ورفع المعاناة عن المواطن، كما يثمن دور كل الأطراف المختلفة من مدينة الزاوية وجنزور وكل مدن ليبيا في تذليل المعوقات والصعوبات التي واجهت هذا الملف”.