ليبيا – أكد مفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني أن الآراء التي تصدر عن بعض المشائخ أو طلبة العلوم الفقهية أو عامة الناس بشأن الأوضاع السياسية في ليبيا غير ملزمة ولا تعتبر أحكاما فقهية.
الغرياني دعا خلال إستضافته في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح من قاموا بإرهاب المتظاهرين في العاصمة طرابلس خلال أيام الجُمع الماضية لنصرة المظلوم لا الظالم.
وأضاف بأن هؤلاء قاموا بعمل بوابات كثيرة وإيقاف المارة وتهديدهم وخطفهم وهم عزل بلا سلاح مطالبين بحقوقهم وبحلول لأزمات شح السيولة النقدية وإنخفاض سعر صرف الدينار وإنقطاع الكهرباء.
وأشاد الغرياني بموقف أهل مدينة تاجوراء ممن أرسلوا قوة قامت بحماية المتظاهرين مبيناً بأن مواقف أهل المدينة معروفة منذ الأيام الأولى لثورة الـ17 فبراير داعياً إياهم للمضي بطريق محاربة الشر.
الغرياني تطرق إلى ما وصفه بـ”العار” الذي لحق بأهل المدن الغربية بجنزور والزاوية وصرمان والعجيلات وزوارة ورقدالين والشرفاء بورشفانة لخذلانهم وطنهم والسكوت عما يجري من إرهاب في الطريق الساحلي.
و أضاف بأن سكوت هؤلاء عن عصابة مؤلفة من 100 أو 200 شخص على مدى شهور طويلة عرض الأبرياء للإختطاف وأسر النساء وقطع الرؤوس داعياً لإقامة الحد على المجرمين وعدم التفاوض معهم.
و بارك الغرياني ميثاق درنة كونه تعبير عن رغبة أهل المدينة بإدراتها عبر الحرس البلدي والشرطة والقضاء والإعتراف “بالعلماء” وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني داعياً الليبيين للسير على هذا المنهج.