ليبيا- حث عضو البرلمان المالطي عن الحزب القومي المعارض “بيبي فينيش أدامي” النائب العام على منح حصانة تضمن عدم الملاحقة القضائية لخالد بن نعسان رجل الأعمال الليبي المتورط بفضيحة تلاعب بتأشيرات علاج مرضى ليبيين بمالطا.
تقرير إستقصائي أعدته صحيفة “مالطا تودي” وترجمته وتابعته صحيفة المرصد نقل عن أدامي مخاوفه من تواطؤ الشرطة بعملية لإدانة بن نعسان وتبرئة العقل المدبر للفضيحة “نيفيل جافا” المسؤول في وزارة الصحة والمقرب من رئيس الحكومة.
وطالب أدامي الشرطة بإعادة فتح التحقيق مع جافا بعد تسريب رسائل نصية تبادلها مع بن نعسان عبر تطبيق “Viber” للإتصالات بينت مناشدات رجل الأعمال الليبي للمسؤول المالطي بإعادة أموال أخذها نظير إصدار تأشيرات العلاج الطبي بمالطا.
وكشفت الصحيفة عن نص الرسائل ” أرجوك, أرجوك, أرجوك, كل ما أريده منك إعادة الأموال للناس” فيما رد جافا بالقول “عد لبيتك سأحاول لقائك غدا” حيث أكد عضو البرلمان المالطي أن هذه الرسائل النصية دليل كاف لإعادة التحقيق مع جافا.
وأشارت الصحيفة إلى قيام خالد بن نعسان خلال العام الماضي بإفتتاح شركة بإسم “أوروم تريبوس” تعنى بتقديم المساعدة الإجرائية إلى الليبيين الراغبين بتلقي العلاج في الخارج فيما أشارت لإتباع جافا آلية عمل معينة غيرها بعد مدة زمنية لآلية أخرى.
وأضافت بأن الآلية الأولى كانت تطالب الليبيين الراغبين بالحصول على تأشيرات للعلاج الطبي في مالطا بتسليم صور من جوازات سفرهم فيما طالبهم بعد ذلك بإرسال جوازات سفرهم الأصلية ووثائق أخرى وفرض أسعار متفاوتة بين طلب وآخر.
ووفقا للتسريبات التي كشفت عنها الصحيفة المالطية فإن جافا قام على مدى أكثر من عام بفرض رسومه على الليبيين بواقع 2500 باوند إسترليني لتأمين التأشيرات والرعاية الطبية والسكن لشهر واحد فضلاً عن دفع 100 باوند إضافية عن كل مريض.