ليبيا – كشف عضو المؤتمر الوطني المستشار سليمان زوبي عن ملابسات عملية الإفراج عنه بعد إعتقاله لمدة 26 شهراً في مدينة الزنتان مبيناً أن العملية تمت عن طريق لجان لتصحيح بعض الأوضاع القائمة في المدينة.
زوبي أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة الرائد أمس الأحد أن اللجان تولت متابعة بعض القضايا ومن ضمنها وضعه بالزنتان وتبين لها تعرضه للظلم ليستقر رأيها على الإفراج عنه من دون قيد أو شرط.
وأشار زوبي إلى أنه بصحة جيدة ويمكث مع أسرته في مدينة مصراتة مؤكداً تلقيه المعاملة الحسنة خلال وجوده في الزنتان حيث كانت أقرب إلى المكوث منها إلى السجن من خلال السماح له بحرية القراءة والدراسة والكتابة.
وثمن زوبي كافة الجهود التي بذلت للدفاع والإفراج عنه مبيناً بأن أطراف كثيرة ساهمت في ذلك لكن الأطراف النشطة في العملية كانت “لجان الزنتان” التي كان لها الدور الكبير فضلاً عن عدد من النشطاء من خارج المدينة .
وطالب زوبي الليبيين برمي الماضي وراء ظهورهم والتوافق على بناء ليبيا جديدة من دون حروب ومشاكل وفتن والعمل على حقن الدماء وتحقيق المصالحة وإعادة النسيج الإجتماعي إلى سابق عهده عبر المودة والمحبة.