ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب خالد الأسطى أن الإتفاق السياسي ليس مثالياً لكنه أفضل ما يمكن التوصل إليه في هذه المرحلة مشيراً إلى أنه حقق الكثير من الأهداف على الأرض و أوقف الإقتتال في مناطق متعددة.
و بشأن مسارت الإتفاق السياسية و العسكرية طالب الاسطى بعقد حوارات مباشرة مع الأطراف الفاعلة على الأرض سواء عسكرية أو سياسية.
و أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”غرفة الأخبار” الذي يبث على قناة”ليبيا” أمس الأربعاء أن ما يحصل حالياً هو التركيز على المسار السياسي لأن الحكومة ستنبثق منه أما في ما يخص المسار الأمني و العسكري ستعقد إجتماعات لمناقشته في تونس بعد عيد الاضحى.
الأسطى قال أن مخرجات حوار تونس جيدة لحد كبير ، معتبراً أن وجود أعضاء المجلس الرئاسي مكتملين في الإجتماع نقطة إيجابية، مبيناً أن مشاركة عمر الاسود و علي القطراني و التئام المجلس الرئاسي من ايجابيات لقاء تونس.
و أكد عضو مجلس النواب على عدم وجود اعتداءات لفظية أو حتى تشابك بالايدي بحسب بعض الاشاعات التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي .
و طالب الأسطى بضرورة وجود مراقبين مستقلين لحضور جلسات مجلس النواب من أجل أن يكونوا شهوداً على تفاصيل الجلسات و على الخروقات في حال وقوعها.