ليبيا – ثمن مفتي المؤتمر الوطني “الشيخ” الصادق الغرياني خطوة الإفراج عن عضو المؤتمر الوطني المستشار سليمان زوبي موجهاً شكره لكل من أعان على إطلاق سراح زوبي من أعيان ومشائخ في مدينة الزنتان.
الغرياني طالب خلال إستضافته في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح القائمين على السجون العشوائية بمراعاة حقوق المواطنين وعدم الإستمرار بالظلم لأنهم مسؤولون ومحاسبون من الله.
وأضاف بأن من يدعي الإنصياع لأوامر مسؤولين أعلى رتبة منه لا يعذره الله على ذلك ولا يعفيه من ذنبه فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق داعياً إلى الوقف الفوري لإستهداف المواطنين بالحبس أو القتل على الطرقات.
وناشد الغرياني أهل الخير والأعيان والفضلاء والمشائخ والثوار المحافظين على الحق بالعمل على رفع الظلم عن الناس وكل المعتقلين بطرق عشوائية من دون جناية أو ذنب ممن إختطفوا عن طريق الحرابة وتم توجيه تهم لهم من دون وجود حكومة تحاسب أو نائب عام يتابع .
وإستهجن الغرياني صراع الحكومات على الكراسي في تونس وترك الناس في طرابلس يصارعون من أجل الحصول على القوت والبنزين والأضحية والكهرباء والدولار فيما يجلس هؤلاء “الظلمة” مرتاحين في الفنادق.
وحذر الغرياني من إنجرار بعض الظلمة والمفسدين إلى الردة لتسهيلهم مسألة الاستهزاء بالسنة النبوية والعلماء والشريعة ونعت كل من يصلي بالإخواني مبيناً بأن هذا العمل هو ذات ما كان يقوم به القذافي الذي كان يسمي المصلين بالزنادقة بحسب قوله.