عضو مجلس النواب أبوبكر بعيرة

بعيرة : انا لا اتحمل المسؤولية التاريخية لما وصل له الاتفاق و لجنة الحوار يجب حلها و إنهاء دورها

ليبيا – قال عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة ان جلسات الحوار في تونس ليست إلا حوار فاشل و ان الاتفاق السياسي “ميت سريرياً” قائلا بأن الأطراف التى تأتي للحوار لا علاقة لها بأي مؤسسه ليبية رئيسية ولا يوجد لهم اي سند.

بعيرة أكد خلال استضافته ببرنامج الحدث الذي يذاع على قناة ليبيا الحدث أمس أن أساس الحوار كان بين مجلس النواب و المؤتمر الوطني عندما كان متمسكاً بالسلطة مشيراً الى تدخل بعض الاطراف التي قال أنها إنتقت بعض البلديات و الاحزاب السياسية للمشاركة بالحوار.

و قال بعيرة : ” قصة الحوار قصة طويلة بدأت في اواخر عام 2014 بقرار من مجلس النواب دعى فيه المجتمع الدولي الى مساعدة الاطراف الليبية للوصول الى حل للاشكال الليبي أما المعايير التي على اساسها اختار مبعوث الامم المتحدة في ليبيا هذه الاسماء لم يكن لها إي ضوابط و هذا خطأ مجلس النواب من البداية لانه اعطى الامم المتحدة حرية اختيار الاشخاص المشاركين في اللجنة “.

و أكد بعيرة  على ضرورة عمل الاطراف الفاعلة مع بعضها البعض و خص بالذكر كل من المجلس الرئاسي و قيادة الجيش و مجلس النواب من أجل الحل السياسي الليبي مبيناً أن الاتفاق السياسي الحالي لم يعد صالحاً .

و أشار فى حديثه الى لقاء سابق جمعه مع البعوث الاممي السابق برناردينو ليون قال أنه شدد خلاله على ضرورة حل هيئة الحوار بمجرد توقيع الاتفاق السياسي وتطبيق المادة 13 من الاحكام الاضافية التي تنص على تشكيل لجنة من 5 اعضاء عضوين من مجلس النواب وعضوين من مجلس الدولة وبرئاسه قاضي المحكمه العليا على أن تكون  مهمتها النظر في اي خروقات تحدث في الاتفاق السياسي .

و أضاف : ” هذه اللجنة لم تُفعّل اطلاقاً ولم ينظر اليها و انا استغرب من التمسك العجيب بها بالرغم من عدم وجود أي دور لها إلا أن اسباب بقائها بهذا الشكل الضبابي هو عدم وجود نص فى الاتفاق السياسي يبين دورها و مهامها ، لذلك يجب حلها و إنهاء دورها ” .

و أكد عضو مجلس النواب أن اختيارات مجلس النواب لعضوية اللجنة كان عشوائياً ولم يعتمد على مهارات الاشخاص و قدراتهم وامكانياتهم التي يجب ان تتوفر بالمحاورين .

و ختم بعيرة حديثه بالتنصل من مسؤوليته إبان فترة مشاركته بالحوار و قال : ”  انا لا اتحمل المسؤولية التاريخية عن ما وصل له الاتفاق السياسي و أُخلي نفسي من كل هذه الاتهامات الموجهة لي و التى يراد من ورائها هو تشويه شخصي لا أكثر و لا أقل “.

Shares