تحالف القوي الوطنية

تحالف القوى الوطنية : مطالبة الجيش بالانسحاب من هلال النفط أمر غريب و مدان على كل المقاييس

ليبيا – ثمن تحالف القوى القوى الوطنية فى بيان اصدره اليوم الثلاثاء ما ورد في بيان القيادة العامة للجيش الصادر يوم 11 سبتمبر الذى اعلنت خلاله عزمها تسليم الموانيء للمؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها صاحبة الحق الأصيل في إدارتها .

 
تحالف القوى الوطنية أكد إن إدانة سيطرة الجيش على الموانيء النفطية ومطالبته بالانسحاب أمر غريب ومدان بكل المقاييس .

وأضاف : ” الأطراف التي أصدرت هذا البيان لم تحرك ساكناً عندما أحرقت المليشيات الخارجة عن الشرعية مطار طرابلس وخزانات النفط ونفذت ما أسمته عملية الشروق التي ترتب عليها أضرار كبيرة للبنية التحتية لقطاع النفط، إن هذا السلوك يعكس انحيازا واضحا لطرف محدد في النزاع ، ويترجم ازدواجية المعايير في أبشع صورها” .

وحذر التحالف إن استمرار الحوار السياسي الذي قال انه خيار لا مناص عنه لليبيين أصبح مهدداً بشكل حقيقي، معرباً عن أمله الكبير أن تقف الدول الكبرى الصديقة في مجلس الأمن إلى جانب الشعب الليبي وعدم تمرير قرارات من شأنها أن تصبغ الشرعية على مخططات عدوانية “سافرة”.

و أشاد باستقبال الأهالي و السكان لتقدم الجيش الى تلك المناطق و الذي يُعبّر عن ارتياح واضح لما حدث ورفضهم الزج بتلك المنطقة في أتون الحرب والاقتتال.

وجدد تحالف القوى الوطنية اشادته بموقف منتسبي حرس المنشآت النفطية الذين غلّبوا مصلحة الوطن على المصالح الضيقة، آملين من البعثة الأممية في ليبيا والمجتمع الدولي وضع ذلك في الاعتبار والاستناد عليه في فهمهم لمجريات ما يحدث.

و قال التحاف إن صح خبر إرسال إيطاليا لـ200 جندي إلى ليبيا بحجة انشاء مستشفى ميداني ، فهو لا يعدو كونه مقدمة لعملية استعمارية جديدة ، ونوجه نداءاً حاراً إلى أحرار مصراتة بألا يُوَرّطوا ويُستَخدموا في هكذا مخطط.

وناشد البيان الشعب الليبي بأن يعبر بكل حزم ووضوح عن موقفه الرافض للتدخل الأجنبي السافر الذي أصبح يمارس الوصاية بشكل علني ومكشوف على إرادة هذا الشعب.

و قال التحالف في ختام بيانه إن بيانات الإدانة والاستنكار والشجب لن تجدي نفعا ، معتبراً أن خروج جموع الشعب الليبي في كل مدن ليبيا إن أمكن مسانداً لجيشه لحماية مقدراته النفطية ورافضاً ومقاوماً لفرض الوصاية سيكون رادعاً لمزيد من ما وصفه ب” الاستهتار” بهذا الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس في سبيل حريته وامتلاك زمام أمره.

Shares