واشنطن و روما و لندن و مدريد و برلين و باريس تطالب الجيش فى بيان مشترك بالانسحاب الفوري من الهلال النفطي دون قيد او شرط

ليبيا – أدانت حكومات فرنسا وألمانيا ، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة في بيان مشترك لها ما أسمته بـ ” هجمات ” مطلع الاسبوع في الزويتينة، ورأس لانوف، والسدرة، والبريقة في اشارة منها لإستعادة الجيش لهذه المواقع و طرد قوات الجضران منها.

البيان الذى صدر منتصف ليل الاثنين الثلاثاء دعا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والامتناع عن أية أعمال عدائية أخرى.

الدول الغربية الداعمة للمجلس الرئاسي طالبت جميع القوى إلى تجنب أي عمل من شأنه أن يضر بالبنية التحتية للطاقة في ليبيا أو مواصلة عرقلة صادراتها.

واعتبرت الدول الـ 6 أن البنية التحتية للنفط، و عمليات الإنتاج والتصدير يجب أن تبقى تحت سيطرة حصرية للمؤسسة الوطنية للنفط الواقعة تحت سلطة المجلس الرئاسي.

وطالبت جميع القوات العسكرية التي تقدمت إلى الهلال النفطى بالانسحاب فوراً دون شروط مسبقة و ذلك فى اشارة أخرى منها لقوات الجيش .

حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة أكدت دعمها الكامل للرئاسي كسلطة تنفيذية وحيدة في ليبيا.

وحث البيان كل القوات الليبية على الاتحاد لمكافحة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التى تم تحديدها من قبل الأمم المتحدة.

واعتبر البيان أن العنف يقوض استقرار ليبيا ويشجع على الانقسام ، داعياً الاطراف السياسية للإتفاق و نبذ الصراعات وتحديد مستقبل ليبيا.

بيان الدول الـ 6 اعتبر أن تشكيل قوة أمنية موحدة تحت سلطة المجلس الرئاسي هو أفضل أمل لليبيا و لحماية مواردها لصالح جميع أفراد شعبها.

وحث البيان كل القوات المسلحة في ليبيا على التعاون السلمي فيما بينها ، مطالباً ببدأ جهود فورية لتوحيد الجيش ليصبح قوة عسكرية محترفة واحدة.
و لوحت الدول الـ 6 بقرار مجلس الأمن رقم 2259، بما في ذلك التدابير المتعلقة بصادرات النفط غير المشروعة، والأنشطة التي يمكن أن تشكل خطراً على سلامة ووحدة المؤسسات المالية للدولة الليبية والمؤسسة الوطنية للنفط، والأفراد والكيانات المشاركة في تقديم الدعم لزعزعة السلام والاستقرار و بسط الأمن في ليبيا.

Shares