ليبيا – قام رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله امس الاربعاء بزيارة لميناء الزويتينة واستلم رسمياً المواني من قوات الجيش التابع لمجلس النواب.
صنع الله قال :”أن المؤسسة الوطنية للنفط تتولى المسؤولية عن الموانئ بعد أن أصبحت آمنه ، ونحن على اتصال بشركائنا التجاريين الأجانب وقد ذكرت فرق التقييم الفنية التابعة للمؤسسة في تقريرها أن مينائي الزويتينة والبريقة في حالة جيدة وأن مينائي راس لأنوف والسدرة لم يتعرضا إلى أضرار اضافيه خلال الأحداث الأخيرة”.
و أضاف :”أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي و ستستأنف الصادرات على الفور من مينائي الزويتينة وراس لأنوف وستتواصل كما كانت سابقاً من ميناء البريقة، و ذلك وفقاً للتعليمات الصادرة لنا من قبل مجلس النواب والمجلس الرئاسي. كذلك سيتم استئناف التصدير من ميناء السدره في اقرب وقت ممكن”.
و أوضح صنع ألله أن القوة القاهرة هي الحماية التي يوفرها القانون ضد الالتزامات و المسؤوليه القانونية الناشئه عن توقف أداء العقود نتيجة أحداث خارجه عن سيطرة أطراف التعاقد.
وأثنى صنع ألله على القادة العسكريين و السياسيين المعنيين بموضوع الهلال النفطي قائلاً : “أود أن أُثني على القادة و السياسيين الليبيين الذين فضلوا خيار الوحدة للتراب الليبي في هذا المنعطف الخطير إن التطورات التي حدثت يومي الأحد والأثنين الماضيين كان يمكن أن تتصاعد بحدوث عواقب وخيمة على وطننا وصناعتنا النفطية لكن بدلاً من ذلك فقد وجدنا مصلحة مشتركة تتمثل في المحافظة على تدفق النفط ، و هناك حاجه للاقرار بالحكمة في اتخاذ هذا القرار”.
يشار الى أن حالة القوة القاهرة قد اعلنت على مينائي السدرة و رأس لانوف في 14 ديسمبر 2014 بعد تعرض تعرض الميناءان إلى أضرار خلال الهجمات التي وقعت في شهر يناير 2016. وأُعلنت حالة القوة القاهرة على ميناء الزويتينة في 3 نوفمبر 2015. و لم يتم إعلان القوة القاهرة على ميناء البريقة و استمر في التصدير.