ليبيا – أكد الناطق بإسم قيادة الجيش العقيد أحمد المسماري أن خطة إستعادة منطقة الهلال النفطي تم التخطيط والتحضير لها منذ قرابة الـ4 أشهر وتم تنفيذها وفقا لـ4 نظريات عسكرية في القتال أهمها نظرية سرية الخطة والعمليات.
المسماري أوضح خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا الحدث أن الخطة أخذت بنظر الإعتبار كافة الظروف المالية والمناخية والميدانية كوجود محطات الوقود والكهرباء وآبار المياه لضمان الإفادة منها كموارد للمعركة.
وأضاف بأن الخطة خضعت للدراسة المستفيضة من قبل القائد العام للجيش والمستشارين وتم الإتفاق على تهيئة الضباط والجنود الأكفاء للقيام بها فضلا عن التواصل مع شيوخ القبائل بهدف تحقيق أقصى قدر من النجاح.
وأشار المسماري لإرسال القوات إلى منطقة زلة بسرية تامة ورفض الإفصاح عن طبيعة مهمة هذه القوات فيما مضى حيث إنتقلت فيما بعد إلى أماكن التحشد للقيام بدورها في عمليات إستعادة منطقة الهلال النفطي حيث توقعت قوات الجيش المهاجمة وجود 200-300 عنصر من قوات الجضران وسرايا الدفاع عن بنغازي في منطقة زويتينة فيما فر أغلبهم أمام تقدم القوات.
وشدد المسماري على رفض الجيش لكافة محاولات الأسرة التي لجأ إليها الجضران في مدينة هراوة لإيجاد مخرج له حيث يشترط الجيش تسليمه كمجرم مع كافة الذخائر والأسلحة التي بحوزته ومن معه من عناصر مبينا ورود معلومات تبين إصابته بالكتف.
وكشف المسماري عن وجود عدد كبير من الأسرى و120 سيارة وذخائر وأسلحة متهما الجضران بالتعاون مع تنظيم القاعدة وعدم إنتمائه لبرقة أو قبيلة المغاربة.