ليبيا – قال آمر جهاز حرس المنشآت النفطية العميد مفتاح المقريف أن الجهاز يتبع للقيادة العامة و مجلس النواب و الحكومة المنبثقة منه مؤكداً على عدم إرتباطهم بالمجلس الرئاسي و حكومة الوفاق و رفضهم لهما طالما الجهات الشرعية التي يتبعونها ترفضهم.
المقريف أوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”الحدث” الذي يبث على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأحد أن حرس المنشآت النفطية عبارة عن نواة العسكريين الذين كانوا قبل 2011 بحرس المنشآت في المنطقة الوسطى والشرقية .
و كشف المقريف عن تعرض حرس المنشآت النفطية للتهميش و المؤامرة علية من قبل المتواجدين في طرابلس بطريقة مماثلة لما حصل للجيش سابقاً بحسب قولة.
و أضاف المقريف أن رأس لانوف فيه 3 قلاع صناعية هي مجمع راس لانوف و ميناء الفيبا النفطي و ميناء السدرة موضحاً أن الهجوم و المعارك وصلت لغاية المنطقة السكنية أي أنها لم تصل لميناء الفيبا و المجمع الصناعي.
و تابع آمر جهاز حرس المنشآت النفطية حديثه أنه عندما وصلت المعارك أمام مدخل المدينة السكنية اندحرت القوات المهاجمة و تم طردها من خارج منطقة المنشآت النفطية إلى ما بعد بن جواد لافتاً لتعرض خزان واحد فقط من خزانات ميناء السدرة لاصابة بسيطة.
و جدد المقريف في ختام مداخلته مطالبته لأتباع جضران التابعين لفرع الوسطى بتسليم أسلحتهم مؤكداً أن من يقوم بذلك سيتم الإعفاء عنه بناءً على ما جاء به قرار الإعفاء الصادر عن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.