ليبيا- بثت قناة “France 24” تقريرا إخباريا عاصر خلاله فريق عمل التقرير التحركات الأخيرة لإبراهيم الجضران وقواته والساعات الأخيرة من نفوذه وسيطرته على موانئ وحقول منطقة الهلال النفطي لمدة 4 أعوام بعد نجاح الجيش في إستعادتها مؤخراً.
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد معدوه تمكن قوات الجيش من السيطرة على هذه المنطقة الستراتيجية في أقل من 24 ساعة حيث نجح رجل الشرق القوي بوضع يده على الذهب الأسود والإرتقاء إلى رتبة مشير على الرغم من إنتقادات من القوى الغربية في اشارة منهم للقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.
وأضاف التقرير بأنه قبل أيام قليلة فقط لم يكن هذا السيناريو يخطر على بال أحد حيث تم السماح بعد مفاوضات شاقة لفريق عمل القناة بمتابعة إبراهيم الجضران الذي لم يخفي خشيته من خطر وشيك لكنه حاول إقناع الفريق بأن دفاعاته قوية.
ووفقاً للتقرير وخلال زيارة الفريق لميناء السدرة النفطي كان هناك عدد قليل من العمال الذين يقومون بصيانة مرافق هذه المنشأة المهمة التي دمرت أغلب خزاناتها بعد أن كانت في صدارة الموانئ النفطية بقدرة إستيعاب تعدت الـ500 ألف برميل يومياً.
وللوصول إلى الحقول النفطية المستمرة في الإنتاج كان على فريق العمل أن يتوغل في قلب الصحراء لزيارة حقل زلطن الذي ينتج 26 ألف برميل يومياً أي ما يضاهي 15% من الإنتاج النفطي المتراجع حيث رفض عمال شركة النفط الوطنية الحديث فيماً أعلن مدير الشركة رسمياً عداءه لقوات الجضران وإتهمه بهدر الثروة الليبية وسرقة أموال النفط.
من جهته رفض الجضران هذه الإتهامات ليعود فريق العمل إلى خط دفاع قواته عند ميناء الزويتينة ولتتهاوى بعد ساعات قليلة من ذلك مملكته بعد أن تخلى عنه أعيان قبيلته التي كانت تشكل العمود الفقري لقواته ما أدى إلى ضعف مقاومة دفاعاته وهزيمته.