ليبيا – أدان مجلس حكماء وأعيان مصراتة ما وصفه بـ”العداون الغاشم والقتل الممنهج” على المدنيين العالقين بمنطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي، معرباً عن أسفه من الصمت و السكوت الذي يلف الاوساط السياسية و الدولية ، مشبهين الوضع في قنفودة بالوضع في مدينة حلب السورية .
مجلس حكماء مصراتة حمل في بيان له تحصلت المرصد على نسخة منه اليوم الثلاثاء المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة وكافة الدول التي تدعم القائد العام للجيش المشير حفتر كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما قال إنها “جريمة نكراء” أصابت المدنيين في قنفودة.
وطالب المجلس المنظمات الحقوقية الدولية بالإسراع برفع قضايا ضد مجرمي الحرب والسعي السريع لإيقاف “المجازر” بحسب تعبير البيان ، معتبراً السكوت على ما يحدث في قنفودة و عدم ادانته يعتبر مساعدة لمنفذ هذه “الجريمة”.
يشار الى أن قوات الجيش التابعة للقيادة العامة تشن عمليات عسكرية في منطقة قنفودة ضد تنظيم “داعش” و الجماعات الارهابية الاخرى التى تدعمه ، واتهم المتحدث العسكري للجيش العقيد احمد المسماري هذه الجماعات الارهابية باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية لايقاف تقدم الجيش نحو مواقعهم.
