أصدر عدد من ناشطي بنغازي الفاعلين بياناً اليوم السبت استهجنوا فيه ما وصفوه بتصريحات وتقارير المنظمات الدولية ومواقف البعثة الأممية حول الأوضاع بمدينة بنغازي معتبرينها تحيزاً لسياسات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية المتمثلة في داعش و ” مجلس شورى ثوار بنغازي ” .
و إستهجن النشطاء فى بيانهم ما إعتبروه خلقاً للأكاذيب حول وجود مدنيين عالقين في منطقة قنفودة لم يقم الجيش بتوفير ممرات آمنة لهم و قالوا أن الجماعات الإرهابية بهذه المنطقة هي التى تتخذ من بعض المدنيين الذين جلبتهم عنوة من مناطق أخرى دروعاً بشرية لها إضافة إلى نقلها لسجناء الشرطة العسكرية من منطقة بوهديمة إلى منطقة قنفوذة .
وأكد البيان الذى ألقاه النشطاء بعد وقفة نظموها داخل جامعة بنغازي ( قاريونس سابقاً ) التي طالها دمار كبير بسبب تمركز الجماعات الإرهابية داخلها قبل انسحابها إلى منطقة قنفودة و قالوا ان من تسبب بهذا الدمار فى هذه المدينة العلمية العريقة هم من تطالب الأمم المتحدة بتوفير ممرات آمنة لهم .
كما ذكر البيان بالعمليات الإنتحارية التى نفذتها الجماعات الإرهابية فى بنغازي و طبرق و القبة و درنة و بعمليات القصف العشوائي التى طالت المظاهرات فى الساحات الشعبية و المرافق المدنية كمطار الأبرق المدني مؤكدين رفضهم لما وصفوه بتزوير البعثة الأممية للحقائق و تدخلها في الشأن الليبي .