جدد مفتي المؤتمر العام الشيخ الصادق الغرياني ادانته لحادثة إختطاف القيادي فى دار الافتاء الشيخ نادر العمراني واصفاً إياها بانها جريمة و نذير شؤم على البلد ويجب أن لا تمرّ مرور الكرام .
و قال الغرياني الذى كان يتحدث اليوم الاربعاء لبرنامج الاسلام و الحياة المذاه على فضائية التناصح التابعة لدار الافتاء فى طرابلس ان المواقف السلبية تجاه اختطاف الشيخ نادر ربما تكون نذير عقاب جماعي لأن المجرمون يستسهلون جرائمهم بسكوت الناس عنهم .
و تابع : ” العلماء المتميزون في ليبيا قليلون فعلى الناس أن يحرصوا عليهم و ان تهديدهم سيؤدي إلى هجرتهم ويساعد في تدمير البلاد و أقول لمن دبروا ختطاف الشيخ نادر سيقع بكم مثلما فعلتم فأنتم تقدمون خدمة لأعداء الوطن والدين ” .
و أضاف الغرياني بان استشتراء ظاهرة الخطف يهدد الجميع ولن يستثني أحداً و ذلك على غرار ما حدث و يحدث في مدينة بنغازي و ذلك على حد تعبيره .
و وجه رسالة الى من أسماهم ” مناصري الظلمة ” قائلاً بأنهم لن يفلتوا أو ينجوا من العقاب و ان حتى الدول والمخابرات التى تدعمهم سينتقم الله منها .
كما وجه الغرياني رسالة أخرى موجهة لعموم الشعب الليبي و قال : ” أقول لأهل ليبيا جميعا إن النار بدأت تحرق ثيابكم فلا بد أن تغضوا النظر عن الماضي وتجتمعوا على دفع الخطر المحدق ” .
و عن المجموعات المسلحة المتواجدة فى البلاد قال الغرياني ان من أخذ منهم مالاً مخصصا لـ ” الثوار ” دون أن يشارك في الجبهات أو البوابات فلا حق له فيه داعيا من وصفهم بالحرصين على البلاد الى أن يهتموا بمشروع وثيقة مجلس الأمة التى اعلنت عنها دار الافتاء ويدرسوه .