دغيم : البيان الصادر عن 7 أعضاء من كتلة السيادة بخصوص الحاكم العسكري لا يمثل الكتلة وهو محاولة لشق الصف

ليبيا – قال عضو مجلس النواب زياد دغيم أن كتلة السيادة الوطنية اصدرت بياناً غير مقبول ومرفوض من ناحية الشكل وناحية المضمون ، مبيناً بأنهم أصدروا كنواب منتميين لهذه الكتلة بيانات منفردة  لتوضيح موقفهم لما جاء في هذا البيان المتعلق بعدم قانونية تعيين الحاكم العسكري و لقاء المستشار صالح بالصديق الكبير.

دغيم أوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة ليبيا بانوراما أمس الاربعاء بأنه بخصوص مضمون البيان نفسه وما جاء فيه في الجانب الاقتصادي فان كتله السياده الوطنية وهو شخصياً دفعوا كثيرا باتجاه توحيد المؤسسات وخاصة المؤسسات المالية لاخراجها من الجدل ومن التجاذبات والصراع السياسي.

وأضاف :” انا شخصيا من وجه نظري ان ما نحتاجه اليوم  هو اخراج  المؤسسات الاقتصادية  والمالية من التجاذبات والصراع السياسي لان الوضع الاقتصادي اصبح  لا يحتمل  والبلد على وشك الانهيار فدفعنا بهذا الاتجاة والذي تمثل بلقاء المستشار عقيله صالح  مع محافظ المصرف المركزي المقال الصديق الكبير واذا صح التعبير محافظ الامر الواقع “.

وأكد عضو مجلس النواب أن بيان كتلة السيادة الوطنية لا يعبر عن الكتلة  بل هو يعبر عن بعض الشخصيات داخلها وهم 7 أشخاص فقط ، مبيناً بأنه من المرجح أن يكون لهم حسابات خاصة وشخصية دفعتهم لاصدار هذا البيان.

وأوضح أن أغلب أعضاء الكتلة صدموا كثيراً من هذا البيان ، مؤكداً خروج عدد من البيانات المنفردة لاعضاء الكتلة توضح ان هذا البيان لا يمثلهم وتبين أن هناك انحراف حقيقي في المسار.

وأشار دغيم الى الدافع الذي جعل رئيس مجلس النواب يلتقى مع الصديق الكبير بطلب من اعضاء  كتله السياده الوطنية ، كاشفاً بأنه هو شخصياً أحد النواب الذين طلبوا من المستشار صالح لقاء الكبير، ورتبوا هذا اللقاء في اطار توحيد المؤسسات الاقتصادية  واخراجها من التجاذبات.

واعتبر دغيم أن اصدار مثل هذا البيان هو محاولة لشق صف الكتلة ، مؤكداً بأنهم يوم الاثنين القادم ستجتمع الكتلة على هامش جلسة مجلس النواب وستقوم  بتصحيح هذا الانحراف  الذي وصفه بـ”الخطير”

وفي ختام مداخلته قال دغيم بأنه ليس لديه اي اعتراض على لقاء المستشار عقيلة صالح مع الصديق الكبير  بل أنه دفع بقوة لهذا الاتجاه ، كاشفاً بأن كتلة السيادة طلبت و ضغطت على المستشار صالح  لاجراء هذا اللقاء  ونحن منذ البداية  ننتهج سياسه الحوار الليبي الليبي  وسياسه توحيد المؤسسات  بعيدا عن الاتفاق السياسي  الذي نرى فيه مشروع  دولي هدفه هو عدم استقرار  ليبيا الى فترة طويلة.

Shares