ليبيا – أدان عضو المجلس الرئاسي علي القطراني في بيان له ما صدر عن الملتقى السادس للجيش معتبراً انه ملتقى مجموعات مسلحة خارجة عن القانون و شرعية المؤسسة العسكرية و بحضور رئيس المجلس الرئاسي و أعضائه و وزرائه.
القطراني حمّل في البيان الذي تحصلت المرصد على نسخة منه أمس الاربعاء ما أسماهم بـ”العصابات” مسؤولية حالات الإختطاف التي تحدث بطرابلس و التطاول على القيادة العامة للجيش و جنود المؤسسة العسكرية الشرعية الأمر الذي يزيد من حدة التوتر و الإنقسام السياسي و يهدد وحدة الشعب.
القطراني إعتبر أن ما صدر عن الملتقى يفتقر إلى المعاني النبيلة و الأخلاق السامية و روح الوطنية و التسامح و لم شمل الليبيين بكل مكوناتهم و أطيافهم السياسية و أن هذا التطاول و الإنحياز لطرف دون الآخر يصب في مصلحة قوى التطرف و الإرهاب و عدم الإستقرار و التنمية و بناء دولة الديمقراطية و القانون و المؤسسات.
و أرجع عضو المجلس الرئاسي تحقيق الإنتصارات على أرض الواقع لنتاج خطط و إستراتيجيات تدريب و تطوير قوات الجيش و بفضل القيادة العامة للجيش و بالتعاون مع الأكاديميات العسكرية العربية و الدولية المتخصصة.
و في ختام بيانه أعرب القطراني عن إستغرابه من جلوس رئيس المجلس الرئاسي و بعض أعضائه بجوار بقايا ما يسمى”سرايا الدفاع عن بنغازي” في الملتقى “الغير شرعي” بحسب تعبره، محملاً الرئاسي المسؤولية في زيادة التشظي و إتساع الهوة بين الأطراف الليبية مما يزيد المشهد السياسي تأزماً و تعقيداً.