فتحي المجبري

المجبري: الاطراف التى اجتمعت في لندن ليس لديها القدرة التشريعية لإتخاذ أي قرار يمكن أن يتحول الى واقع

ليبيا – إعتبر عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري أن ملتقى لندن الاقتصادي لن ينتج عنه أي قرار لانه عبارة عن جلسات تشاورية تقدم بها بعض النصائح، مؤكداً على أن أي قرار سيتخذ سيكون داخل ليبيا وفقاً للتشريعات الليبية و لآليات إتخاذ القرار في المجلس الرئاسي أو القانون المالي للدولة أو بحسب ما تحدده التشريعات الضابطة للبرلمان.

المجبري أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”سجال” الذي يبث على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الثلاثاء قائلاً:” لا ينبغي أن يستحوذ الاجتماع على قدر كبير من الاهتمام لأنة غير مرتجى منه و الأطراف السياسية المجتمعة ليس لديها القدرة التشريعية لإقرار أي قرار  يمكن أن يتحول لواقع في ليبيا”.

و إعترض المجبري على حضور الأعضاء الذين تمت توجيه الدعوة لهم للذهاب الى لندن ، مرجعاً ذلك لعدم أهمية وجودهم لمناقشة السياسة المالية لأنها منوطة بالحكومة بالدرجة الأولى و بوزارة المالية و بالمصرف المركزي.

ووجه تساؤلاً للجهات التي قامت بدعوة بعض أعضاء المجلس”ما الهدف الذي يسعون له؟؟و ما الآراء التي كانوا يبحثون عنها؟”.

وأضاف عضو المجلس الرئاسي أن اعضاء المجلس متساويين في الموقع معتبراً أنه كان من المفترض دعوة ديوان المحاسبة و رئيس اللجنة المالية بالبرلمان عمر تنتوش لما قدمه من جهود مشكورة و جبارة لمحاولة الموائمة و انهاء حالة الانقسام في المصرف المركزي بدلاً من حضور أحمد معيتيق الذي لا يمتلك معارف اضافية تجعلة متقدم على باقي الاعضاء الآخرين.

وأوضح عضو المجلس الرئاسي أسباب عدم مشاركته في الملتقى و هي عدم وضوح رؤيته علاوة على إعتقاده بأن محل اتخاذ القرارات المصيرية بما يتعلق بميزانية الدولة أو السياسة النقدية أو المالية هو ليبيا و المؤسسات الليبية مؤكداً على عدم إستطاعة هذا الاجتماع على إلزام المؤسسات الليبية بأي قرار.

ويرى المجبري أن حضور الصديق الكبير يعد نقطة إيجابية تظهر قدر من إهتمام و رغبة الدول في مساعدة ليبيا و الخروج من أزمتها، وتابع قائلاً:”وزراء خارجية الدول الكبرى ليس لديهم المعرفة الفنية التي تؤهلهم لتقديم استشارات لليبيا.. و اعتقد انه كان سيعقد مؤتمر آخر سياسي ليس له علاقة بالمؤتمر الاقتصادي بالتزامن مع هذا الملتقى فربما حضورهم كان للمؤتمر السياسي”.

Shares