ويقول العلماء إن الكوكب المكتشف واسمه “بروكسيما بي”، يزيد في حجمه عن الأرض قرابة مرة ونصف المرة، ويبعد من الأرض مسافة  تزيد عن 4 سنوات ضوئية (تريليون كيلومتر)، وهو كوكب صخري.

ويتحرك هذا الكوكب في منطقة يرجح علماء الفلك أنها تتوافر على الماء، بل يعتقد فريق بحثي فرنسي أن بروكسيما بي تغطيه المياه، باعتباره كوكبا محيطيا تلفه المياه بالكامل كما في الأقمار الجليدية، مثل زحل أو المشتري.

وجاء في بحث، نشر في أغسطس الماضي في مجلة “نيتشر”، أن دراسات مستقبلية قد تكشف عما إذا كان للكوكب غلاف جوي يحتوي على مواد كيميائية تدل على وجود حياة، مثل الميثان.

ويقول علماء الفلك إن الوصول إلى بروكسيما بي بواسطة مركبات الفضاء المعروفة حاليا قد يستغرق آلاف السنين، إلا أنه هناك محاولات لبناء سفن فضاء تصل إليه في غضون مئات السنين.