محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق المرفوضة من قبل مجلس النواب

سيالة: إستلام أوراق إعتماد السفراء هي رسالة جديدة بإعتراف دولهم بالرئاسي و حكومة الوفاق

ليبيا – قال وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق محمد سيالة أن إستلام أوراق إعتماد أربعة سفراء بطرابلس عبارة عن رسالة جديدة بإعتراف دولهم بالمجلس الرئاسي وبحكومة الوفاق وإشاره منهم لإستعدادهم لإفتتاح سفارتهم ومزاولة أعمالها من العاصمة وتسهيل وتقديم الخدمة للمواطنيين الليبيين.

وأضاف سيالة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”الحصاد” الذي يبث على قناة “الرائد” يوم الخميس أن هذه الدول تقوم الآن بأعمال الصيانة في مقر سفراتهم و تجتمع مع داخلية الوفاق من أجل تأمين مقر هذه السفارات من حيث التأمين الأمني.

سيالة أشار إلى انه من المحتمل أن تباشر السفارات بأعمالها خلال الشهر الحالي أو القادم لافتاً إلى إختلاف المواعيد من سفارة لأخرى وفقاً لترتيباتهم ووفقا للترتيبات الأمنية مع داخلية الوفاق ومع أمن السفارات.

وكشف وزير الخارجية المفوض بالتشكيلة الحكومية المرفوضة من قبل مجلس النواب عن وجود قائمة أخرى من السفارات يستعدون لإستقبال أوراق اعتمادها بحيث تتم الإجارءات وفقاً للأعراف الدبلوماسية والتي تتمثل بتقديمهم صورة من ورق اعتمادهم ومن ثم يقدموا خطاب تقديم ورقة الإعتماد ليتم إعداد خطاب الرد الذي سيتلوه رئيس المجلس الرئاسي بمناسبة تقديم أوراق اعتمادهم وحين إكتمالها يتم ترتيب الموعد لإستلام الورقة الرسمية.

وقال سيالة أن جلسة قصيرة تعقد مع كل سفير بعد تقديم أوراق اعتماده و يتم الحديث في مختلف نواحي التعاون المشترك بين ليبيا و الدولة المعنية، متطرقاً لما جرى أثناء جلسة السفير التركي حيث تم الحديث بكل ما يتعلق بمشاكل الليبيين و تسهيل الحصول على التأشيرة و تسيير الخطوط الجوية المباشرة بين عاصمة البلدين و خطوط مباشرة لمدن و مطارات أخرى داخل ليبيا.

إضافةً لمناقشة تسهيل عودة الشركات التي توقفت نتيجة ظروف البلاد و الحديث في مختلف مواضيع التعامل الأخرى و أغلبها يتعلق بمشاكل الليبيين.

وفي ما يتعلق بالتأشيرة التركية أكد سيالة أنه تم مناقشة هذا الموضوع مع مبعوث الرئيس التركي خلال زيارته الأسبوع الماضي و تم الإتفاق على تسهيل التأشيرة مبدئياً بأن تكون التأشيرة مباشرة أون لاين ثم ان يكون هناك ممثل يسهل اجراءات التأشيرة و ستكون شركة خاصة تخول من قبل السفارة من أجل الترتيبات الإلكترونية الضخمة.

 

Shares