ليبيا – طالب عضو مجلس النواب ادريس المغربي بضرورة إتباع إجراءات أمنية خاصة داخل منطقة الهلال النفطي مرجعاً ذلك لأهمية المنطقة وحساسيتها بإعتبارها قوت للشعب حيث أنها تصدر ما يقارب المليون و 300 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى ان هذه الإجراءات ستجنب إنهيار الإقتصاد السريع.
وقال المغربي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”غرفة الاخبار” الذي يبث على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس السبت و بصفته نائب عن منطقة البريقة بالتحديد أن سكان مناطق البريقه لديهم هاجس كبير من الحروب، معبراً عن رفضه لأي حرب في كافة مناطق ليبيا لأن وقودها سيكون أبناء الوطن.
المغربي إعتبر الحرب على الإرهاب في أي مكان يفترض أن تكون حرب شرعية وبمشاركة كل الليبين أما حرب الهلال النفطي فهي عبارة عن حرب فرضت على الجميع و تابع قائلاً:”أنا اتصلت بالعقيد علي سيدي آمر كتيبة 129 مشاة و اكد لي أن المجموعة الموجودة جنوب المواني بحوالي الـ30 كيلو هي مجموعه تابعه للكتيبة اذا كان مكون التبو غير ليبيين فيجب إخراجهم من جميع المناطق الليبية”.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنهم يسعون إلى عدم وقوع أي حروب في منطقة الهلال النفطي لأنه لن ينتج عنها سوى الخراب والدمار، لافتاً إلى أن جهاز حرس المنشآت النفطية هو جهاز مختص بتأمين المنشآت ولديه الخبرات الملائمة للقيام بتلك المهام.
وبخصوص تجنيب الهلال النفطي الحرب قال المغربي أن الأطراف التي تم التباحث معها في الغرب والشرق والجنوب أبدت ترحيبها بالفكرة إضافةً لوجود تجاوب من أغلب الاطراف ومنهم من وضع آلية معينة لذلك.
وتعهد المغربي بالوقوف بوجه الأطراف التي تمول الحروب بين الليبيين ومنع أي حرب ستؤدي بليبيا وأبنائها وإقتصادها لطريق الهلاك مؤكداً انهم سيعملون على حشد جميع الأطراف للوقوف أمام من تسول له نفسه العبث بالوطن.
وفي ختام مداخلته ناشد المغربي جميع الأطراف الموجودة على الساحة سواء قوة عسكرية أو مدنية أو سياسية بضرورة العمل على تجنيب الحرب في ليبيا بصفة عامة ومنطقة الهلال النفطي بصفة خاصة.