ليبيا – إستعرض عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني محطات خذلان وزير الخارجية الأميركي السابق والمرشح الخاسر بالإنتخابات الرئاسية هيلاري كيلنتون لليبيا والليبيين فضلاً عن محطات خذلان إدارة الرئيس باراك أوباما بشكل عام.
الشيباني أكد بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الأحد عبر قناة ليبيا الحدث أن كلينتون بدأت منذ “أحداث” فبراير بتبني شائعات إغتصاب جنود الجيش الليبي لمئات الليبيات لتشويه صورة الجيش وسمعة السياسيين الليبين ولعبت دوراً كبيراً بعد إستقرار الأوضاع إبان عهد حكومة علي زيدان في الحيلولة دون الوصول للديموقراطية والدولة المستقرة عبر دعمها للإسلام السياسي وفجر ليبيا والإنقلاب على المسار الديموقراطي.
وأضاف بأن كلينتون لم تتعض بعدها ولم تغير سياستها وإستمرت بوضع كافة العراقيل لمنع الوصول لحالة الإستقرار والأمن والأمان في ليبيا من خلال تماديها بدعم للميليشيات و والتغطية عليها في المحافل الدولية وحظر توريد السلاح للجيش الليبي ووقوفها ضد الحكومة المؤقتة ومجلس النواب بالمحافل الدولية وعرقلة وشل عمل البرلمان فضلاً عن لعبها دوراً محورياً فيما يعانيه الشعب الليبي من عدم إستقرار وفوضى ما جعل الليبيين يبحثون عن طريق يمكنهم من محاورة منافسها بالإنتخابات الرئاسية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وكشف الشيباني عن تحقق إتصال مع أحد أقطاب الحملة الإنتخابية لترامب وهو جيروم كورسي على أمل اللقاء به في أحد دول الجوار ليصار بعد عدم تحقق ذلك إلى الحديث معه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ولمدة ساعة ونصف جرى خلالها تبادل الآراء بشأن الكثير من الأمور وبيان سياسة كلينتون التي عرضت ليبيا للأذى مضيفاً بأن كورسي كان يبحث عن مسألة فضح سياسة كلينتون ودورها السيء الذي قامت به ليخدم مصلحة حملته الإنتخابية.
وأضاف بأن كورسي وعد بأن يحظى الملف الليبي بإهتمام الإدارة الأميركية الجديدة وتوفير الدعم الكامل للجيش الليبي من إدارة ترامب الباحثة عمن يحفظ الإستقرار في ليبيا ويعيد الإستقرار والأمن والأمان لها فضلاً عن إعادة النظر بملف النازحين والمهاجرين بالداخل والخارج وهي القضية الإنسانية التي تجاهلتها كلينتون فضلا عن إغفالها ملف وجود آلاف الليبيين بالسجون من المعذبين والمقهورين وبينهم أطفال ونساء وشيوخ فيما لم تعطي هذا الملف أي إهتمام مبيناً بأن سياسة ترامب سوف لن تكون ذات سياسة أوباما في ليبيا ومهما ساءت فإنها لن تكون أسوء من سياسة كلينتون على الرغم من إنشغال ترامب بالعديد من المسائل المهمة كمسألة سوريا والعلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكون الرئيس الأميركي المنتخب يؤمن بالرجال الأقوياء والقيادات القوية فضلاً عن الأمل بإنعكاس علاقته الجيدة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشكل إيجابي على الملف الليبي.