السباعي: مشروع الكرامة مفسدة كبرى.. والتعاون مع الحرس الرئاسي أو وزير أو قبيلة لردع الكرامة مفسدة صغرى ضرورية

ليبيا – أكد العضو المقاطع لمجلس النواب علي السباعي أن الوسطية تتمثل بفهم الواقع وتقديره لاسيما في ظل حالة العجز عن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بسبب الضغط الخارجي أو لعدم فهم الناس لهذه القضية ما يحتم عليهم مراعاة الواقع.

السباعي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج قضايا وآراء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح بأن الوسطية الحقة تتمثل بإتباع علماء دار إفتاء المؤتمر الوطني العام داعيا المواطن البسيط إلى السؤال عن علماء بلده بوصف ذلك أمر واجب عليه لا يمنعه أي عذر عن التخلف عنه.

وأضاف بأن هذه الدار زكاها العلماء وعرف الجميع ماهية أحكام علمها بمسائل الحلال والحرام والدماء والعقائد وفيها نخبة من العلماء الذين لم يبيعوا دينهم فضلا عن إتباعها للكتاب والسنة ومناداتها بتطبيق الشريعة حاثا المواطنين البسطاء على عدم الإتصال وأخذ الفتاوى والأشرطة والمنشورات من السعودية وغيرها من الدول لاسيما تلك التي تسهم بخلخلة عقيدتهم ومنهجهم وتسبب حالات من الإضطراب في صفوفهم .

وتطرق السباعي لمحاولة الجميع لإحتكار لفظ الوسطية لصالحهم بما فيهم القادة العسكريين الذين يرمون درنة وبنغازي بالبراميل المتفجرة وأيديهم ملطخة بالدماء داعيا بعض القنوات الإعلامية إلى عدم رمي بعض الجهات بالإرهاب من دون حجة على الرغم من علم هذه القنوات من أين يأتي الإرهاب.

وأضاف بأن الإرهابي هو من يقطع الطريق ويعتدي على الناس ويأخذ أموالهم فيما لا يجوز أن يتم غض الطرف عما قام به إبراهيم الجضران من قطع للأرزاق عبر ممارسته القرصنة القذرة التي أوجعت الليبيين وأغرقتهم بالديون والأوجاع أو وصف لصوص من مدينة مصراتة أو منطقة سوق الجمعة بأنهم “ثوار” فيما يتم غض الطرف عن القذافي الذي أفقر ليبيا لـ42 عاماً والقول بأن الإعتداء والقتل لم يحدث إلا في ثورة فبراير في ظل موازين مختلة باطلة حسب تعبيره.

ووصف السباعي مشروع الكرامة بمفسدة كبرى تحرق الأخضر واليابس من خلال قتل العلماء والمدنيين ورمي الناس بالبراميل المتفجرة وتدمير درنة فيما يعتبر التعاون مع الحرس الرئاسي أو وزير أو قبيلة لردع الكرامة مفسدة صغرى ضرورية يتم الإتفاق والتعاون معها بأشياء وفقا لنصوص القواعد العامة.

 

 

Shares