علي القطراني

القطراني : المجلس الرئاسي عدو للجيش.. ولجنة الحوار السياسي ليس لها تمثيل على الارض

ليبيا – هنأ عضو المجلس الرئاسي على القطراني أهالي بنغازي بمناسبة الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في المحور الغربي لمدينة بنغازي ، مترحماً على الجنود الذين قضوا في هذه المعارك متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

القطراني عاهد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج سجال الذي يذاع على قناة ليبيا أمس الخميس امهات الشهداء وأبنائهم وابناء الجرحى بأنه لن يتخلى عنهم خصوصاً بعد هذه التضحيات التي وصفها بـ” الجسيمة ” من اجل تحرير الوطن من “الخونة والارهابين”.

واعتبر عضو المجلس الرئاسي أن المجرمين اللذين يخضون المعارك ضد القوات المسلحة قد اجرموا بحق انفسهم  وأهلهم ووطنهم ، مبيناً أن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد والتحم جنودها وضباطها في كافة اركان الجيش  الجوية والبحرية والبرية مع المشير خليفة حفتر لإنهاء حقبة مريرة ومظلمة للإرهاب بمختلف انواعه.

وبخصوص الاتفاق السياسي طالب القطراني في مداخلته بضرورة الرجوع الى المسودة الرابعة ولا بد من فتح  الاتفاق السياسي ، مبيناً أن صفة القائد الاعلى للجيش يجب أن تكون حكراً لمجلس النواب في هذه المرحلة.

وكشف القطراني على أخذهم وعوداً من المبعوث الاممي الى ليبيا مارتن كوبلر بخصوص تنفيذ مطالبهم المتعلقة بفتح الاتفاق ، مبيناً بانهم الان بدأوا بالترتيبات تزامناً مع انتصارات الجيش على الارض التي منحتهم قوة في التفاوض.

وأوضح عضو المجلس الرئاسي بأنهم ستكون لديهم شروط واضحة وصريحة بتعديل الاتفاق السياسي ، كاشفاً أن بعض اعضاء الرئاسي لن يكونوا موجودين في المشهد قريباً بعد أن عرف الليبيين حقيقتهم.

وبخصوص موقف المجلس الرئاسي من الجيش قال :” ليعلم الجميع ان هذا المجلس الرئاسي لم يقف بجانب قوات الجيش وليعلم الجميع وخاصة ً اهلنا واخوتنا في الاقاليم الثلاثة في طرابلس وفزان الذين يحبون الجيش ويدعمونه أن ما لاحظناه أن هذا المجلس الرئاسي امتنع عن صرف الاموال للجيش الليبي بشكل رسمي هناك طلب مقدم بـ200 مليون بصفتي نائب الرئيس ورأينا ان هذا المجلس قد دعم لقوات البنيان المرصوص بـ135 مليون وترك الجيش الليبي”.

وشدد القطراني على ضرورة ازالة المجلس الرئاسي بكامل أعضائه بما فيهم رئيسه ، مؤكداً أن أعضاء الرئاسي استهانوا بشهداء القوات المسلحة واستمروا في مراقبة جرحى معارك الجيش ضد الارهاب دون أن يرى منهم أي مبادرة تدل على حسن النوايا حسب تعبيره.

وحذر القطراني من أسماهم بـ”النواب الشرفاء المؤيدين للجيش” من المجلس الرئاسي ، كاشفاً بأن هذا المجلس عدو للجيش وعليهم الا يقبلوا به بأن يكون على رأس السلطة ولو وقف ورائه العالم أجمع.

وبخصوص لجنة الحوار السياسي قال القطراني في ختام مداخلته بأن هذه اللجنة لا تمثل الليبيين ولا تشكل شيء وليس لديهم قاعدة شعبية في ليبيا وأغلب أعضائها يتواجدون خارج البلاد ، مبيناً بأنهم يريدون محاورة أطراف حقيقية على الارض.

Shares