ليبيا – استنكرت قوة الردع الخاصة التى يرأسها عبدالرؤوف كارة اغتيال نادر العمراني وما ورد في مقطع نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لاعترافات أحدم المواطنين حول مقتله إن صحت بحسب البيان.
قوة الردع الخاصة استنكرت في بيانها الذي تحصلت المرصد على نسخة منه الزج باسمها في هذه الجريمة ، معتبرةً أن هذا الزج ما هو الا عملية لتصفية حسابات تقوم بها مجموعات اخرى لاغراض وصفها البيان بـ”المشبوهة” ومحاولة للمتاجرة بدم العمراني .
وأكد البيان أن الشخص الذي ظهر في مقطع الاعترافات لا يتبع قوة الردع وهو ليس أحد أفرادها ، مبيناً بأن القوة لا تتحمل مسؤولية اجرامه .
وأضاف البيان :” أما بالنسبة لمكتب مكافحة الجريمة فرع اسبيعة الذي يرأسه المدعو عبد الحكيم امقيدش المذكور في الاعترافات بأنه المسؤول الاول في الجريمة فتعامل قوة الردع معه مثله مثل باقي السرايا و الوحدات الامنية داخل طرابلس”.
وطالبت قوة الردع الخاصة في بيانها الجهات الامنية وعلى رأسها النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشفاف لمعرفة من يقف خلف هذه الجريمة ومن يحاول استغلالها لمآرب خاصة به.
وأشار البيان الى أن قوة الردع تعمل جاهدة منذ تأسيسها على تفعيل دولة القانون ، مبينةً بأنه لن يكون أحد بمنأى من العقاب إن ثبت تورطه في هذه الجريمة التى وصفها البيان بـ”النكراء” وستطاله يد قوة الرع قبل غيرها لينال عقابه وفق القانون بحسب البيان.
قوة الردع الخاصة أكدت في ختام بيانها بأن التضليل والكذب الذي يمارس عليها ما هو الا محاولة فاشلة للنيل منها ، مشيرةً الى أن القوة فيها من كل أطياف المجتمع ومن أغلب مناطق طرابلس وتسعى لبسط الامن والقبض على كل المجرمين و”الدواعش” الذين اتفق العالم على محاربتهم.