مصطفى الشركسي

الشركسي: إستهداف العمراني هو انقلاب على ثورة 17فبراير وعلى العلماء أخذ الحيطة والحذر

ليبيا – إعتبر القيادي بسرايا الدفاع عن بنغازي العميد مصطفى الشركسي حادثة مقتل “الشيخ” نادر العمراني بأنها انقلاب على” ثورة 17  فبراير” لافتاً لتحذيرهم من قبل لما حدث في مدينة بنغازي من قتل للشيوخ “الأجلاء”.

الشركسي تابع مستذكراً حالات الإستهداف التي راح ضحيتها أمثال “طارق الدرسي الذي قتل في المرج ومنصور البرعصي الذي قتل وهو في طريقه إلى صلاة الفجر ونبيل ساطي الذي قتل أمام  مسجده” معتبراً أن هذه العمليات عبارة عن محاولة لتفريغ البلاد من علمائها و مشائخها حسب تعبيره.

وتابع القيادي بسرايا الدفاع عن بنغازي قائلاً:”لقد استند الثوار الشرفاء “ثوار 17 فبر اير”  على مرجعيتهم المحلية في أمور دينهم إلى العلماء الأجلاء وهذا ما أغاظ مجرم الحرب الانقلابي خليفة حفتر  حتى يفرغ البلاد من هؤلاء العلماء الذين يرجع إليهم الثوار في أمورهم اليومية”.

وأشار الشركسي خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة أخبار قناة”التناصح” أمس الثلاثاء أن حادثة مقتل العمراني هي مصاب جلل على الجميع مقدماً تعازيه لذويه ولمفتي المؤتمر العام الصادق الغرياني وكل المشائخ والعلماء الأجلاء وكل الشرفاء في ليبيا.

وطالب الشركسي العلماء بأخذ الحيطة والحذر مناشداً جميع الجهات الأمنية المختصة في طرابلس و”الثوار” ودار الافتاء بتخصيص حراسات خاصه للعلماء مرجعاً ذلك لأن “الثوار”يشعرون بالخذلان بخطف وقتل علامة وشيخ جليل معروف بجميع الدول الاسلامية.

وأضاف القيادي بسرايا الدفاع عن بنغازي أن هناك عسكريين ومدنيين “ثوار” على إستعداد للتطوع عن طريق دار الافتاء لحراسة وحماية العلماء.

الشركسي قال أن العسكريين الذين اجتمعوا في الملتقى السادس وأجمعوا على أن خليفة حفتر “مجرم حرب” وكل المصائب في ليبيا يتحملها هو ومنها “دخول المرتزقة التي تملأ الحقول النفطية وقتل واغتيالات وتفجيرات وانقسام وتشرذم في ليبيا وتهديدات من قصف أهالي درنة ومحاصرة العائلات في قنفوذة ” معتبراً أن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر تغول في الاجرام حسب تعبيره.

وتابع القيادي بسرايا الدفاع عن بنغازي قائلاً:”حفتر يستخدم كل أدوات الاستخبارات المصرية والإسرائيلية في عملياته الإجرامية والإغتيالات”.

وناشد الشركسي من أسماهم بـ”الثوار” والعسكريين الذين لا زالوا على مبدأ “17 فبراير” بالوقوف صفاً واحداً في مدينة طرابلس لحمايتها وخلق الأمن والأمان، مطالباً اياهم بحماية مؤسساتهم وعلمائهم ودار الافتاء يطرابلس.

 

Shares